كتب في 17 يونيو 2025

تفاصيل مثيرة.. تحريات تكشف تورط بعيوي والناصري في شبكة أموال المخدرات عبر صراف شهير

تفاصيل مثيرة.. تحريات تكشف تورط بعيوي والناصري في شبكة أموال المخدرات عبر صراف شهير

ناظورسيتي: متابعة

كشفت تحريات دقيقة أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صحة تصريحات الحاج أحمد بن إبراهيم المالي، الذي فجر معطيات خطيرة عن شبكة معقدة لتهريب الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، تربطه بكل من الصراف هشام الوافي، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق، وسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي.

وأكد المواطن المالي خلال التحقيقات، أنه منح الفيلا التي يملكها بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء للصراف هشام الوافي، بطلب مباشر منه عبر مكالمة "واتساب" وهو داخل السجن بموريتانيا، من أجل إقامة حفل زفاف لإحدى قريباته. وأضاف أنه أوصى مدير أعماله بوضع الفيلا رهن إشارة الوافي دون تردد.

التحقيقات كشفت أيضًا أن الوافي كان يستخدم عدة أرقام هاتفية للتواصل مع شخصيات بارزة في الملف المعروف إعلاميا بـ"إسكوبار الصحراء"، من بينهم الناصري وبعيوي، إضافة إلى مساعدين للمالي، ما يعكس تعقيد وتشعب علاقات الشبكة المتورطة.

كما أظهرت التحريات وجود مبالغ ضخمة مودعة في حسابات الصراف هشام الوافي لدى "التجاري وفا بنك"، بلغ مجموعها في أحد الحسابات ما يفوق 3.8 ملايين درهم بين 2009 و2014، بينما وصل مجموع الإيداعات في حسابه الثاني، خلال أربع سنوات فقط، إلى أزيد من 28.8 مليون درهم، بينها عمليات ضخمة مشبوهة.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد، حيث حاول بعض المتورطين تضليل المحققين من خلال التنسيق المسبق بخصوص تصريحاتهم، إلا أن الفرقة الوطنية رصدت تناقضات فاضحة في أقوالهم، مما زاد من تعقيد موقفهم القانوني.

القضية، التي بدأت تكشف خيوطها تدريجيا، تسير نحو فضح شبكة منظمة لتهريب الأموال وتبييضها، تورطت فيها شخصيات بارزة في السياسة والرياضة والمال، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيقات المقبلة.

المصدر

ads

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

18 يونيو 2025

حجيرة يُلوح بالعقوبات: على كل تاجر وبقال الحي أن يوفّر الأداء الإلكتروني لزبنائه

18 يونيو 2025

بعد سنوات من الجفاف.. سد محمد الخامس يسجل انتعاشة غير مسبوقة في مخزونه المائي

17 يونيو 2025

قانون جديد يُعيد هيكلة مهنة المفوضين القضائيين ويشدد شروط الممارسة

17 يونيو 2025

مطالب بتدخل وزير النقل.. ألمانيا ترفض الاعتراف برخص السياقة المغربية