أفلحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بدار بوعزة، التابعة نفوذيا لدرك سرية 2 مارس، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، تحت إشراف قائد السرية ومساعده الأول، في إيقاف بارون مخدرات معروف ب ” بزناس دار بوعزة” بعدما كان يشكل موضوع مساطر مرجعية، لدى مراكز الدرك الملكي والأمن الوطني بجهة الدار البيضاء سطات، للإشتباه فيه بترويج المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع.
وأوضحت مصادر كشـ 24، من منطقة دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، أن عناصر المركز الترابي السالف الذكر، وضعوا كمينا محكما بقيادة قائد السرية، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية الدار البيضاء، على مستوى إحدى المناطق بجماعة دار بوعزة، بالنفوذ الترابي لإقليم النواصر، مكنهم من الإطاحة بالملقب ب ” بزناس دار بوعزة”، الذي يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، لدى كل من درك دار بوعزة وحد السوالم، ومركز القرب السوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، فضلا عن مذكرات بحث أخرى لدى الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء.
وكشفت المصادر ذاتها لـ كشـ24، بأن إيقاف المشتبه فيه الموقوف، الذي كان رفقة أحد مساعديه، جاء بعد كمين محكم، ومطاردة هوليودية لسيارة رباعية الدفع مشكوك في مصدرها، كانا على مثنها المعنيان بالأمر، من قبل عناصر الدرك الملكي دار بوعزة، بقيادة كل من قائد سرية 2 مارس ومساعده الأول، و بحضور قائد المركز الترابي بدار بوعزة وتلة من عناصره، حيث جرى توقيف وإعتقال البارون المشكل خطر، على حياة وسلامة المواطنين والمواطنات بدار بوعزة،
وبأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالبيضاء، جرى تفتيش السيارة موضوع الحجز إحترازيا، في إطار الإجراءات المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، حيث أسفر التفتيش المنجز على ضوء هذه القضية، عن وضع اليد على كميات مهمة من مخدر الكوكايين، بالموازاة مع إقتياد المشتبه فيهما نحو المركز الترابي، من أجل الإستماع إليهما تمهيديا، قبل وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، في إنتظار ما سيسفر عنه البحث التمهيدي، من قبل الضابطة القضائية، حسب مواقع تسجيل مذكرات البحث الوطنية.
وتم وضع المحجوزات، رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار عرض الموقوفين المتورطين، على أنظار النيابة العامة، لدى المحكمة الإبتدائية الزجرية عين السبع، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهما، ومتابعتهما كل حسب المنسوب إليه، وفقا لما تمليه فصول المتابعة.
تعليقات الزوار ( 0 )