أكدت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة مقتل 9 فلسطينيين، الأربعاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة شرق مدينة غزة.
وقالت الوزارة، في تصريح، إن 9 مواطنين قتلوا «في قصف الاحتلال لمدرسة التابعين شرق مدينة غزة فجراً».
كما قال الدفاع المدني إن طواقمه احتاجت إلى ساعات عدة قبل النجاح في انتشال القتلى التسعة، منبهاً في بيان إلى أن طواقمه «في محافظة غزة تعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقط» لعدم توافر الوقود اللازم، ومحملاً إسرائيل المسؤولية عن توقف عمل الجهاز المدني.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه نفذ عشرات الغارات الجوية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا شمال مدينة غزة.
كما أعلن أنه «تمكن من القضاء على الإرهابي مراد الرجوب في مدينة غزة، وهو أحد الإرهابيين المتورطين في هجوم أدى إلى إصابة نحو 10 مدنيين في مدينة بئر السبع في ماي 2002» في جنوب إسرائيل.
وطالبت حركة «حماس» في بيان، «بالتحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع».
وقالت: «يواصل الجيش الصهيوني الإرهابي عمليته العسكرية الإجرامية في شمال قطاع غزة لليوم الـ55 على التوالي وسط ارتكابه أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق أبناء شعبنا».
وأضافت: «تتحمل الإدارة الأميركية الشريك والداعم الرئيسي للعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة».
اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على جنوب إسرائيل.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1207 أشخاص معظمهم مدنيون، وتشمل هذه الحصيلة رهائن قُتلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع الفلسطيني.
وخُطف أثناء الهجوم 251 شخصاً من داخل الدولة العبرية. ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.
وفي الجانب الفلسطيني، قُتل 44282 شخصاً على الأقل، معظمهم مدنيون، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة رداً على هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وأكدت حركة «حماس»، في وقت سابق، الأربعاء، أنها ملتزمة بـ«التعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة»، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.
تعليقات الزوار ( 0 )