ناظورسيتي: متابعة
شهدت أسعار الكتاكيت في المغرب ارتفاعا غير مسبوق، حيث وصلت إلى 12 درهما للكتكوت، مما أثار جدلا واسعا بين المربين والمهنيين في قطاع الدواجن.
انتقدت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم هذا الارتفاع، متهمة المربين بالتواطؤ مع الوسطاء أو ما يعرف بالشناقة. وأعربت الجمعية عن استيائها من هذه الأسعار، معتبرة أن المربين وقعوا تحت سيطرة المحاضن التي تفرض هذه الأسعار، مما يضعهم في موقف صعب قد يؤدي إلى خسائر فادحة.
بالمقابل، دعا بعض المهنيين وزير الفلاحة إلى التدخل للحد من الأزمة، مشيرين إلى أن استيراد الكتاكيت من الخارج ليس خيارا عمليا بسبب التكاليف العالية والصعوبات الإدارية.
ويتوقع المهنيون انخفاض الطلب على الدجاج بعد نهاية العطلة الصيفية وعودة أفراد الجالية المغربية إلى بلدان الإقامة، مما قد يزيد من صعوبة الوضع بالنسبة للمربين.
وصف سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، الارتفاع بأنه غير مبرر وغير مسبوق في المغرب، مشيرا إلى أن المربين قد يخسرون إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
من جانبه، أرجع مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، ارتفاع الأسعار إلى زيادة الطلب، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في ارتفاع أسعار الأعلاف، داعيا إلى عودة الأسعار إلى مستوياتها قبل جائحة كورونا.
وأشار المنتصر إلى أن المربين قد يواجهون خسائر كبيرة مع انخفاض الطلب المتوقع على الدجاج بعد العطلة الصيفية، مشددا على أن استيراد الكتاكيت ليس حلا عمليا في الظروف الحالية.
تعليقات الزوار ( 0 )