وجهت الشبكة الوطنية لشعب الدراسات الإسلامية رسالة إلى وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي تنتقد فيها عدم إدراج تعديلاتها على المشروع الجديد لإصلاح شعب الدراسات الإسلامية وخاصة ما سمي “الجدع الوطني لشعب الدراسات الإسلامية”، معلنة تشبتها بهذه التعديلات.
وجاء في الرسالة أنه على الرغم من انخراط شعب الدراسات الإسلامية في مشروع إصلاح منظومة التعاليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحيث كنا ننتظر رداً إيجابيا من طرف السلطات الوصية على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار “فوجئت شعب الدراسات الإسلامية بمطالبتها بالالتزام بالجذع الوطني المشترك الذي أحيل عليها بدون إشراكها في إعداده، مع قصوره البيداغوجي، وعدم انسجام وحداته”.
وتضم الشبكة أساتذة الدراسات الإسلامية بكل من جامعة محمد الخامس – جامعة سيدي محمد بن عبد الله – جامعة محمد الأول – جامعة شعيب الدكالي – جامعة القاضي عياض- جامعة ابن زهر – جامعة عبد المالك السعدي جامعة مولاي إسماعيل جامعة الحسن الثاني – جامعة السلطان مولاي سليمان، جامعة ابن طفيل.
وتحمل الرسالة تاريخ 27 يوليوز 2023، وجاء فيها أنه “إيمانا منها بضرورة الانخراط الإيجابي في تنزيل المخطط الوطني للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عقدت الشبكة الوطنية لشعب الدراسات الإسلامية بالجامعات المغربية، المكونة من رؤساء الشعب ومنسقي المسالك، عدة لقاءات عبر التناظر المرئي، وذلك من أجل إدخال بعض التعديلات على مشروع الجذع الوطني لشعب الدراسات الإسلامية الذي أحيل عليها، وفق رؤية وطنية متقدمة، تستحضر روح الثوابت الدينية والوطنية المستمدة من إمارة المؤمنين، في هذا البد الأمين.
وتضيف الرسالة أنه قد أسفرت تلك اللقاءات عن إدخال بعض التعديلات على مشروع الجذع الوطني المشترك لشعب الدراسات الإسلامية روعي فيه استحضار روح الاختيارات الدينية المغربية والوطنية الراسخة التي ترعاها إمارة المؤمنين، وما تنهض به من حماية الملة والدين تم وضعه بمصالح وزارتكم المختصة بتاريخ 18 ماي 2023 مباشرة، والقيام بعد ذلك بإدراجه ضمن المنصة من طرف جميع الشعب.
وأعلنت الشبكة أنها متشبثة بمشروع الجذع الوطني المشترك الذي أحيل عليها، وذلك وفق بعض التعديلات التي أدخلتها عليه، والذي يروم تكوين أجيال طلابية “متشبعة بقيم الوسطية والاعتدال في إطار التمسك بالمرجعية التاريخية للوحدة المذهبية للأمة المغربية”.
تعليقات الزوار ( 0 )