ناظورسيتي
كشفت مصادر إعلامية، أن الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، أعلن عن ترشحه رسميا للانتخابات الجماعية باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية.
وفي تصريح لجريدة هسبريس، قال عمدة مدينة فاس سابقا، إن هذا الترشح يأتي ردا على "ديكتاتورية الأمين العام لحزب الاستقلال الذي حل أجهزة الحزب بمدينة فاس".
وأضاف أن "التنسيق مع حزب جبهة القوى الديمقراطية لم يتوقف منذ عهد التهامي الخياري، الأمين العام للتنظيم السياسي السابق رحمه الله، وما التحاقنا إلا استمرارية للتنسيق المتواصل مع القوى الديمقراطية بالبلد".
وتابع الزعيم الاستقلالي السابق بأن "نزار بركة صرح غير ما مرة بأن فاس لا تهمه، في إشارة واضحة إلى أن هدفه هو الوصول إلى الحكومة وحيازة المناصب"، وأضاف "ربما تقف وراء قراراته ضد فاس صداقته مع رئيس عمدة المدينة الحالي، واشتغالهما في نفس الوزارة".
تجدر الإشارة إلى أن شباط، سبق وأن خرج في بث مباشر على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قال فيه أن أغلب الأشخاص، الذين زكتهم قيادة الحزب ليسوا استقلاليين، أو استقلاليات، بل إنهم قادمون من أحزاب أخرى، مؤكدا أن التزكيات تتم خارج مساطر الحزب، وقال: "نلاحظ أن القيادة تزور شخصا معينا في منزله، وتأخذ معه وجبة غذاء، أو عشاء، وتتم تزكيته، بينما الحزب لايزال لم يقرر في ذلك بخلاف قانونه، الذي ينص على أن لجنة الترشيحات هي المعنية بالملف".
وقال شباط أن الأمر يشكل "كارثة حلت بالحزب" معلنا تضامنه مع جميع الاستقلاليين، والاستقلاليات، الذين لم يمنحوا التزكية لخوض الانتخابات، مشيرا إلى أن بعضهم استقال، وآخرون يتألمون داخل الحزب، وقال إن ما يشهده الاستقلال كارثة غير مسبوقة في تاريخه، حتى في الفترات الأصعب، التي عاشها.
ونبه شباط في ذات السياق إلى أن لجنة الترشيحات في الحزب لم يتم تعيينها إلا بداية الشهر الجاري، أي 3 أشهر بعد تصريحات الأمين العام للحزب نزار البركة، نهاية شهر مارس الماضي، والتي قال فيها إن 85 في المائة، من التزكيات تم الحسم فيها، ومنحها للمرشحين سيتم بعد التشاور مع مستشاري الحزب، وتنظيماته.
تعليقات الزوار ( 0 )