وصفت جريدة إل فارو دي ثيوتا، ليلة الجمعة – السبت الماضية، بأسوأ ليلة للهجرة السرية بحرا من المغرب إلى سبتة المحتلة، بعدما حاولت مجموعة من المغاربة والجزائريين التسلل بحرا إلى المدينة المحتلة.
وحسب الجريدة ذاتها، تطلب عائلات المفقودين (2 بالغين و2 قاصرين) المساعدة لمحاولة معرفة مصيرهم. وفي صباح السبت الماضي، انتشلت فرق الإنقاذ البحري جثة شاب يتراوح عمره بين 18 و 20 عامًا يرتدي ملابس سباحة سوداء. ولم يتسن حتى الآن تحديد هويته.
وأوقف الحرس المدني في سبتة المحتلة، الأحد الماضي، عمليات البحث عن مهاجر يحمل الجنسية المغربية، كان يحاول التسلل بحرا إلى المدينة المحتلة، واختفى بسبب تيار قوي، إلى جانب مواطن آخر تم العثور على جثته.
وقام غواصون متخصصون (GEAS) من هيئة الحرس المدني بالبحث في منطقة الخليج الجنوبي للمدينة المحتلة طوال السبت الماضي، بالتعاون مع طاقم مروحية الإنقاذ البحري.
وأفادت مصادر من الحرس المدني الإسباني، أن قواته نفذت عدة عمليات غوص قبالة الساحل حيث اختفى المهاجران لكنها لم تتمكن من تحديد مكان الثاني.
وحاول الشاب الوصول إلى مدينة سبتة سباحة بعد أن قفز في الماء من ساحل الفنيدق، رغم حالة البحر السيئة، وخاصة الأمواج الهائجة. وفي الساعات الأخيرة، دخل عشرة مهاجرين إلى المدينة، سبعة منهم قاصرون.
تعليقات الزوار ( 0 )