أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
أن تضيع ضربة جزاء، ذلك أمر وارد جدا في كرة القدم، وقد فعلها من قبل أفضل نجوم كرة القدم العالمية، لعل أبرزها، أسطورة المنتخب الإيطالي "روبيرتو باجيو"، الذي أهدر آخر ركلة جزاء، منحت منتخب البرازيل لقب كأس العالم سنة 1994..
وارتباطا بالموضوع، انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامن واسعة مع الرجاوي السابق "بدر بانون"، مدافع المنتخب المغربي الذي ضيع أمس الثلاثاء، ضربة جزاء، بعد أن دخل في الوقت الميت من المقابلة التي واجه خلالها الأسود، منتخب إسبانيا، برسم دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
وجاءت دعوات الدعم والمساندة، بعد أن لام بعض المشجعين المغاربة، لاعب المنتخب "بدر بانون" على تضييع ركلة الجزاء التي سددها في وقت حساس، حيث دعا الكل الرجاوي السابق إلى ضرورة نسيان هذه اللحظة والتفكير في المقابلة الحاسمة التي تنتظر المنتخب الوطني عشية يوم السبت المقبل، ضد المنتخب البرتغالي، برسم ربع نهائي المونديال.
وظهر "بانون" أو "السلطان" كما يقلبه أشقاؤنا في مصر -ظهر- وهو يذرف الدموع، بعد فشله في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف حقيقي، الأمر الذي أثار مشاعر جماهير مغربية، قررت دعمه ومساندته من أجل تجاوز تلك اللحظات العصيبة التي عاشها.
وفي سياق متصل، اعتبر عدد من العارفين بشؤون الكرة، أنه لا يمكن إلا ترفع القبعة لـ"بانون" رغم تضييعه ضربة الجزاء، مشيرين إلى أن اللاعب أبدى جرأة كبيرة في تحمل مسؤولية تنفيذ ركلة حاسمة، خاصة بعد أن دخل المقابلة في الوقت الميت، وهو الذي لم يلمس الكرة منذ مدة طويلة، بسبب توقف الدوري القطري.
وشدد ذات المهتمين على أن اللحظات التاريخية التي تعيش على وقعها كرة القدم المغربية بعد إنجاز مونديال قطر التاريخي، تفرض مزيدا من التلاحم بين الجماهير المغربية أينما وجدت عبر أقطار العالم، وتقديم كل الدعم والمساندة للعناصر الوطنية التي حققت حلما طال انتظاره، في انتظار أن يمتعونا بالمزيد خلال مواجهة البرتغال.
تعليقات الزوار ( 0 )