كتب في 29 مايو 2025

مع ارتفاع درجات الحرارة.. قلة المساحات الخضراء تفاقم معاناة المراكشيين

تعيش مدينة مراكش مشكلا حقيقيا بسبب انتشار ظاهرة الزحف العمراني على حساب المساحات الخضراء، الشيء الذي حول مدينة النخيل إلى مباني تغيب الحدائق العمومية عن جل أحياءها.

وتعمق قلة الحدائق العمومية معاناة الساكنة خاصة في ليالي الصيف الحارة، حيث تشكل فيها هذه الأوساط الطبيعية متنفسا للساكنة، التي تحج إليها بكثافة بهدف الاستمتاع برطوبة الجو المسائي، الشيء الذي تحول إلى عادة بالنسبة لعدة عائلات مراكشية تقصد هذه الفضاءات بشكل جماعي.

وبالنسبة للأحياء التي تنعدم فيها الحدائق العمومية، فيجد المواطنون نفسهم أمام خيارات محدودة وهي المقاهي والمطاعم التي ترهق جيوبهم، أو التنقل إلى مناطق أخرى تبعد عنهم بكيلومترات عدة، مما يثير استياءهم ويحول ليالي الصيف إلى حجيم بالنسبة للبعض ممن عجز عن شراء مكيف هواء بالمنزل.

وعلى الرغم من توفر بعض الأحياء على حدائق عمومية، إلا أنها تعيش تحت وطأة الإهمال، حيث تغيب شروط النظافة وتنتشر الكلاب الضالة في أرجائها ناهيك عن تحول بعضها إلى ملاذات للمختلين العقليين والمنحرفين، فضلا عن غياب الإنارة العمومية في بعضها.

وأمام هذه الوضعية، يتوجب على الجهات المعنية التحرك من اجل توفير مساحات خضراء لائقة للمراكشيين، مع ضرورة إعادة تأهيل الحدائق الحالية.

المصدر

ads

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

1 يونيو 2025

حدث رفيع المستوى يجمع شخصيات عالمية في مراكش

1 يونيو 2025

قبل استقبال العالم.. هل يلتفت مسؤولو مراكش للعنصر البشري؟

1 يونيو 2025

اليك أبرز المكونات العربية التي ألهمت عالم الجمال

1 يونيو 2025

اتهام فرنسي من أصل مغربي بتدبير عمليات اختطاف لسرقة “بيتكوين”