ميمون بوجعادة
في زيارة ميدانية قامت بها "ناظورسيتي" إلى مدرسة أولاد طالب علي بجماعة قرية أركمان، تم توثيق وضعية متدهورة تعيشها هذه المؤسسة التعليمية، وتهدد حياة التلاميذ والأطر الإدارية ورجال ونساء التعليم، وصحة البيئة التعليمية بشكل عام.
وتفتقر المدرسة إلى أبسط شروط السلامة والنظافة، حيث يسجل انعدام حراس يحفظون أمن المدرسة وممتلكاتها، بالإضافة إلى انهيار وتدهور السور الدائر بواجهة المؤسسة، الأمر الذي يجعل من حرمة المؤسسة عرضة للحيوانات الضالة وتسلل الغرباء.
وأصبحت الوضعية البنيوية التي تعرفها المؤسسة تشكل تهديداً مباشراً للتلاميذ والأطر الإدارية ورجال ونساء التعليم، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المرافق الصحية، التي تعرف وضعاً كارثياً بسبب غياب الصيانة، وتؤثر سلباً على صحة الجميع.
ويتساءل عدد من آباء وأولياء التلاميذ عن دور المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة وأين هي من الوضعية الكارثية والمزرية التي تعرفها المؤسسة، مطالبين بتدخل عاجل لرد الاعتبار للمؤسسة وصيانتها والحفاظ على أرواح أطرها والمتمدرسين.
إلى ذلك يرى آباء وأولياء التلاميذ أن استمرار هذه الوضعية دون تدخل فوري يهدد بتحويل المدرسة إلى بؤرة لمخاطر أكبر، والتي قد تؤثر ليس فقط على العملية التعليمية، بل أيضاً على الصحة العامة للتلاميذ وأطر المؤسسة، مطالبين الجهة المعنية التحرك بشكل عاجل لتدارك الوضع.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )