ناظور سيتي: مريم محو
برزت خلال الفترة الأخيرة، العديد من المخاوف، بخصوص إمكانية حدوث اختلالات، مع احتمال لجوء وزارة الفلاحة إلى استيراد زيت الزيتون من الخارج بغية سد الخصاص الذي تعرفه هذه المادة في بلادنا.
ويخشى عدد من المزارعين المغاربة، إغراق السوق الوطنية بالزيوت المستوردة والتسبب في إفلاس الكثير منهم.
وفي هذا الإطار، قالت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، "إن الاتجاه نحو استيراد زيت الزيتون من الخارج يبقى واردا أمام قلة العرض وارتفاع الطلب عليها".
وأوردت التامني في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن المملكة تعيش أزمة كبيرة تهدد بذبول آلاف الهكتارات من شجر الزيتون، ناهيك عن الركود الذي يواجهه أصحاب العشرات من المعاصر.
وتابعت، أن كل هذه الأزمات وضعف تدبيرها من قبل الوزارة الوصية على القطاع، ينذر بحدوث العديد من الاختلالات كما وقع خلال استيراد الأضاحي واللحوم الحمراء، الذي لم يكن له وقع على المواطن المغربي البسيط، تردف البرلمانية.
واستفسرت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الفلاحة، عن التدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها، من أجل مواجهة أزمة ارتفاع أسعار زيت الزيتون وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )