محمد العبوسي
قال الدكتور كمال البركاني أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، إن ضعف التساقطات بالمغرب، ناتج عن الاحتباس الحراري، كون لديه قدرة على كبيرة على ضعف التساقطات المطرية، سيما وأن تم خلال العقد الأخير من الزمن تسجيل تساقطات مطرية غير منتظمة.
وأضاف الدكتور المتخصص في العلوم الزراعية في تصريح ل”ناظورسيتي”، أن هناك مناطق في المغرب لديها نقص في التساقطات المطرية، فيما هناك مناطق أخرى لا تعرف أي مشكل في تساقط الأمطار.
وأوضح أن إقليم الناظور والجهة الشرق تضرروا من قلة التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة، وهذا الأمر يمكن وصفه ب”المشكل العويص”، كون لديه تأثير على المساحات المزروعة.
وأشار إلى أن هناك تراجع في بعض الزراعات ك”الحبوب والشمندر السكري”، بسبب قلة المياه، هذه الزراعات لا يمكن لها جلب المياه من الآبار كونها مياه مالحة، والتي عادة يتم استعمالها لسقي أشجار الزيتون.
وأفاد الدكتور كمال البركاني المتخصص في العلوم الزراعية، إنه في إذا تم الاعتماد على الآبار فان هذا سيشكل خطرا على الفرشة المائية، لافتا إلى أن مشكل في التساقطات المطرية.
وأكد على أن الحلول المقترحة لإيجاد حل لهذا المشكل، هو اعتماد زراعات أخرى، كالنبتات العطرية والطبية كونها لا تحتاج إلى كمية كبيرة من المياه، فيما دعا إلى التخلي عن فكرة الزراعات ذات الدخل الكبير.
ولفت إلى أن هناك تطورات جديدة في مجال الفلاحة، إذ يتم الاعتماد على الرقمنة، فيما يقوم الفلاحون بسقي الأشجار بطريقة غير منتظمة، مشيرا إلى أن هناك أشجار دون أن يذكر اسمها تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.
وخلص إلى أنه يمكن للدولة أن تعتمد على إستراتيجية تروم عقلنة الري، في حين أوضح أن هناك علماء كشفوا أنه ستعرف التساقطات المطرية تراجعا أكثر مما هي عليه حاليا.
تعليقات الزوار ( 0 )