تناقلت مصادر صحفية متطابقة، خبرا مفاده أن مدينة أكادير عرفت مؤخرا وقوع حريقين متزامنين، وضعا الجهاز الأمني ورجال الوقاية المدنية تحت ضغط كبير، من أجل السيطرة عليهما والخروج بأقل الأضرار.
واستنادا لذات المصادر، فإن الحريق الأول وقع بإقامة خاصة بالطالبات، وقد خلف خسائر مادية كبيرة، غير أنه لحسن الحظ لم يخلف أي خسائر بشرية، ويرجح أن يكون شاحن صيني الصنع هو سبب الحادث.
هذا وقد شب في الآن ذاته حريق آخر، هذه المرة داخل مؤسسة تعليمية، حول أرشيفها إلى رماد، ولولا تدخل الوقاية المدنية السريع لكانت النيران قد أتت على كامل المؤسسة.
ومازالت السلطات الأمنية، تجري أبحاثها القضائية من أجل التوصل للأسباب الحقيقية لما وقع.
تعليقات الزوار ( 0 )