نفى وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيّو، قيام الشرطة بمضايقة سفارة الأرجنتين في كراكاس؛ حيث يحتمي ستة معارضين، بعدما ندّدت حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بـ«مضايقات» تعرضت لها بعثة بلاده الدبلوماسية.
ولجأ ستة من المتعاونين مع زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو إلى السفارة في مارس/ آذار، بينهم مديرة حملتها ماغالي ميدا.
ونددت وزارة الخارجية الأرجنتينية، السبت، «بأعمال مضايقة وترهيب» ضد سفارتها، وطالبت فنزويلا بإصدار «تصاريح المرور اللازمة»، حتى يتمكن المعارضون الموجودون في مقر السفارة من مغادرة البلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية الأرجنتينية، في بيان، أن «نشر قوات مسلحة وإغلاق الشوارع المحيطة بسفارتنا والقيام بتحركات أخرى يشكل خللاً في الأمن»، منددة أيضاً بانقطاع للتيار الكهربائي.
وأعلنت البرازيل في غشت الماضي أنها ستتولى، بتفويض من كراكاس، مهمة الوفد الدبلوماسي الأرجنتيني في كراكاس بعد انهيار العلاقات الدبلوماسية بين الأرجنتين وفنزويلا.
وقطعت كراكاس علاقاتها مع ست دول من بينها الأرجنتين التي شككت بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليوز وفاز بها الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو بحسب هيئة الانتخابات الوطنية التي تُعتبر خاضعة للسلطة.
وبعد شهر، ألغت كراكاس التفويض الممنوح للبرازيل عقب توتر دبلوماسي على خلفية عملية التصويت أيضاً. وأعلنت المعارضة الفنزويلية التي تتهم السلطات بعمليات تزوير، فوزها في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
تعليقات الزوار ( 0 )