استأنفت البواخر، اليوم الثلاثاء، بشكل تدريجي نقل المسافرين في رحلات منتظمة واعتيادية عبر مضيق جبل طارق.
وشرع ميناء طنجة المتوسط في استقبال سفن المسافرين القادمة من الموانئ الإسبانية والفرنسية والإيطالية، بينما عادت السفن السريعة للربط بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة الإسباني، وذلك وفق التدابير الخاصة المنصوص عليها للحد من جائحة كوفيد 19 والتي ما زالت قائمة من أجل تأمين صحة المسافرين خلال رحلاتهم.
ويتوفر ميناء طنجة المتوسط على 20 رحلة بحرية يومية، تربطه بموانئ الجزيرة الخضراء وبرشلونة (إسبانيا) ومارسيليا وسيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا)، ويتوقع أن يرتفع عدد الرحلات خلال الأسابيع المقبلة مع انتعاش حركة نقل المسافرين واقتراب فصل الصيف.
وأكد كمال لخماس، مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، أنه تم استئناف الرحلات البحرية من ميناء طنجة المتوسط في اتجاه الموانئ الإسبانية والفرنسية والإيطالية بشكل تدريجي.
وأبرز أنه “تمت تعبئة جميع أطقم الميناء وكذلك السلطات المعنية والمصالح الإدارية والأمنية لإنجاح هذه العودة التدريجية وضمان مرورها في ظروف ملائمة، والحرص على راحة وسلامة المسافرين “.
وتابع أنه بتنسيق بين السلطات المينائية لطنجة المتوسط والجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا)، واللتين يربطهما تعاون مثالي، صار بإمكان المسافرين الراجلين أو على متن الحافلات السفر ابتداء من اليوم الثلاثاء، بينما المسافرون على متن عرباتهم يمكنهم السفر ابتداء من الاثنين القادم، أي يوم 18 أبريل الجاري”.
وبخصوص الرحلات البحرية الطويلة المدى الرابطة بين طنجة المتوسط وفرنسا وإيطاليا، فقد أكد المسؤول أن الرحلات استئنفت بالفعل منذ يوم أمس الاثنين.
وذكر بأن ميناء طنجة المتوسط، وخلال فترة الإغلاق بسبب الجائحة، كان قد انخرط في برامج بميزانية إجمالية تفوق 85 مليون درهم لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، شملت أساسا تهيئة محطة المسافرين وزيادة عدد المساحات المظللة في مختلف مناطق الميناء، وتهيئة مسار إضافي للعربات لتقليص وقت الانتظار، وتعزيز مختلف الخدمات المقدمة للمسافرين (تهيئة باحة لعب الأطفال وقاعات للصلاة والانتظار …).
تعليقات الزوار ( 0 )