ناظور سيتي ـ محمد العبوسي
أثارت “طفايات الحريق” جدلا واسها في سوق المركب البلدي بالناظور، بين التجار وجمعية الصفاء للتجار بذات المرفق.
وكان عدد من التجار قد خرجوا بتصريحات تفيد بأن الطافايات المتواجدة بالسوق فارغة وغير صالحة للإستعمال.
بينما ذهب ممثلوا جمعية الصفاء للتجار بذات المرفق، في تصريحاتهم، إلى أن الطافايات صالحة للإسخدام، مشيرين إلى أنه تم استعمالها في عملية إخماد الحريق الذي نشب في السوق مؤخرا.
وكانت “ناظورسيتي” قد عاينت تفاجئ عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بغياب صنابير مياه الحريق بالمركب التجاري، باستثناء مجسم غير مرتبط بشبكة المياه.
وعقد غياب لوجستيك مكافحة الحرائق وانعدام المياه داخل قناة الإطفاء من عملية التدخل، مما زاد في تأخير إخماد النيران ومدد توقيت انتشارها، لتضطر بعده شاحنة الوقاية المدنية البحث وسائل أخرى، وبالتالي تضييع المزيد من توقيت محاصرة الكارثة قبل انتشارها.
وحمل تجار السوق المحترق، مسؤولية هذه الفضيحة التي اعتقدوا أنها لن تتكرر بعد كارثة “سوبير مارشي”، للمسؤولين على تدبير المرفق السالف ذكره.
وقد دعى التجار إلى وضع برنامج شامل يساهم في تسهيل عملية مكافحة الحرائق والكوارث الطبيعية، وذلك تجنبا لتكرار مثل هذه الحوادث التي أصبحت تثير تخوف الكثير من أصحاب المحلات بمختلف أسواق المدينة.
وطالب مراقبون، من مصالح الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء والتجار ومالكي المحلات، إلى ضرورة تحمل مسؤوليتهم أيضا إزاء مكافحة الكوراث، سواء بتوفير لوجستيك الإطفاء أو بتأمين السلع والبنايات.
تعليقات الزوار ( 0 )