ناظورسيتي: متابعة
كشفت عملية أمنية دقيقة نفذتها عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء، بتنسيق مع مديرية مراقبة التراب الوطني، عن محاولة تهريب كمية ضخمة من الأقراص المهلوسة كانت موجهة نحو الترويج الوطني، في واحدة من أكبر الضربات ضد شبكات المؤثرات العقلية خلال العام الجاري.
العملية جرت زوال يوم الخميس وأسفرت عن حجز 104 آلاف قرص من نوع ريفوتريل و3790 قرصا من نوع إكستازي، وهي أرقام تصنف هذه الشحنة ضمن أكبر الكميات المحجوزة على الإطلاق في العاصمة الاقتصادية.
وبحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد بدأت القصة يوم الأربعاء بتوقيف شخص متلبس بحيازة 9000 قرص ريفوتريل. وبعد التحقيقات الميدانية والتحريات التقنية، قادت الأبحاث إلى اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في علاقتهم المباشرة بالشحنة، ما يرجح ارتباطهم بشبكة إجرامية مهيكلة.
عملية التفتيش التي تلت التوقيفات كشفت عن الحجم الحقيقي للشحنة، والتي يعتقد أنها كانت موجهة لتغذية سوق التهريب والترويج على الصعيد الوطني.
وقد تم وضع المشتبه فيهم الأربعة تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، حيث يتواصل التحقيق لتحديد باقي المتورطين، والبحث في إمكانية وجود روابط مع شبكات إجرامية أخرى تنشط في تهريب المخدرات والمواد المؤثرة عقليا.
تعليقات الزوار ( 0 )