ناظورسيتي: متابعة
أصبحت ورقة “حقوق الإنسان” التي يستعملها البرلمان الأوروبي، لعبة مفضوحة لدى الجميع بعدما أصبح “اللعب على المكشوف”، والابتزاز من أجل الحصول على المصالح والامتيازات هي اللغة السائدة في ظرفية يعاد فيها تشكيل النظام العالمي، وتفجرت فيها العديد من الأزمات.
وتفاعلا مع تصويت البرلمان الأوروبي يوم أمس، والذي أدان المغرب فيما يتعلق بحرية الصحافة وحقوق الإنسان ارتباط بقضية “عمر الراضي”، استغرب برلماني أوروبي ازدواجية المعايير التي تتعامل بها المؤسسة الأوروبية.
وقال النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، تيري مارياني، أن من يرى اجتماعا للتنديد بانتهاك حرية الصحافة وحقوق الإنسان، ويشارك في زعزعة استقرار أفريقيا، قد يعتقد أنهم يتحدثون عن الجزائر.
وأضاف مارياني الذي ينتمي إلى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، خلال تدخل له في البرلمان الأوروبي، أن اليسار الأوروبي لا يدين نهائيا الجزائر.
وكشف المتحدث أنه حين يتعلق الأمر بالجزائر يتم التغاضي عن كل شيء أملا في الحصول على الغاز.
واسترسل النائب الفرنسي يقول، أنه بدلا من ذلك “نناقش المغرب، الذي هو أحد محاور شراكتنا الاستراتيجية في إفريقيا”.
واستغرب “دوس” البرلمان الاوروبي بأقدامه على العدالة المغربية، وأكد للمشرعين الاوروبيين أن القضاء المغربي هو المخول بالفصل في قضية عمر الراضي إذا كان ضحية لمؤامرة، وامر الدفاع عنه متروك لمحاميه وللشعب المغربي.
🇲🇦🇪🇺Reponse claire aux gauchistes marxistes qui défendent coûte que coûte leurs ONG propagandistes et leurs soutiens dans les pays d’Afrique. Ils se fichent de defendre des violeurs, des meurtriers du moment que ça sert leurs intérêts. pic.twitter.com/i0Q26RtGjU
— Almohadravid (@almohadravid) January 19, 2023
تعليقات الزوار ( 0 )