جولة داخل مستشفى الحسيمة بعدما اعطى الملك انطلاقته

ناظورسيتي: سلام المحمودي

بمناسبة تفضل الملك محمد السادس، نصره الله باعطاء تعليماته السامية لإفتتاح المستشفى الإقليمي محمد السادس، الذي يندرج في المشاريع الملكية الكبرى التي اطلقها جلالة الملك، حفظه الله، بإقليم الحسيمة في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة الذي اطلق عليه جلالته " الحسيمة منارة المتوسط " 5وتبلغ الطاقة الاستقبالية للمستشفى 250 سريرا، وكلف إنجازه استثمارات تبلغ 609 مليون درهم، موزعة بين 30 مليون درهم خصصت للدارسات والمراقبة التقنية ، 409 درهم للأشغال و 170 مليون درهم للتجهيزات والمعدات البيو طبية والمكتبية.

وامتثالا لهذه التعليمات، افتتحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس يوم الثلاثاء 9 يوليوز الجاري، وأعلنت الشروع في العمل واستقبال المواطنين والمواطنات.

ويترجم افتتاح المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس، ذي الحمولة الاجتماعية الكبيرة، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وايده، لرعاياه الاوفياء ولقطاع الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحسيمة، عبر تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتعزيز وتنويع الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين والمواطنات. وكما يجسد حرص جلالة الملك على ضمان حق الولوج إلى الخدمات الصحية،

وستمكن هذه المنشأة الصحية الجديدة، التي ستستفيد من خدماتها ساكنة يزيد تعدادها عن نصف مليون نسمة، من ضمان مزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى إقليم الحسيمة والجهة .

وشيد هذا المركز الاستشفائي، فوق قطعة أرضية تبلغ مساحتها 4,5 هكتارا، وتم تزويده بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية بما في ذلك جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي IRM))،

ويحتوي المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس على كل الأقسام الاستشفائية والتقنية والعامة الواجب توفرها في هذا النوع من المؤسسات الصحية.

ورصدت عدسة ناظورسيتي مختلف مرافق المستشفى لمشاركتها مع القراء.

المصدر