يستهدف المغرب دعم قطاع شركات التكنولوجيا الناشئة، وصولاً إلى خلق شركتين ملياريتين “يونيكورن” على الأقل بحلول نهاية العقد الجاري، وفقاً لاستراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، حسب مجلة أتالايار الإسبانية.
وتبلغ ميزانية مبادرة المغرب الرقمي 2030 نحو 1.1 مليار دولار، وتهدف إلى دعم الشركات الجديدة خلال تطورها، إما من خلال تزويدها بالتمويل أو مساعدتها على التوسع إقليميا ودوليا، فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية. كل هذا من أجل أن يكون هناك على الأقل شركتان ناشئتان مغربيتان في ما يسمى بـ “نادي اليونيكورن” بحلول عام 2030.
يُقدر عدد الشركات الناشئة في المملكة وفقاً للأرقام الرسمية بـ380 شركة، وسط توقعات أن يتضاعف الرقم 7 مرات بحلول نهاية العقد، ومضاعفة تمويلاتها 25 مرة من 260 مليون درهم عام 2023 إلى 7 مليارات درهم.
وتمت صياغة مصطلح “نادي يونيكورن” لأول مرة في عام 2013، عندما استخدمته الأميريكية،إيلين لي، من شركة Cowboy Venture لوصف الشركات الناشئة التي تبلغ قيمتها مليار دولار أو أكثر.
وتقدر الأرقام الرسمية المتعلقة بعدد الشركات الناشئة في المغرب بـ 380 شركة، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد مع نهاية العقد، لينتقل من حوالي 1000 شركة ناشئة في عام 2026 إلى 3000 في عام 2030، بما في ذلك إنشاء واحدة أو اثنتين “يونيكورن” بقيمة تتجاوز 1000 مليون يورو.
كما تسعى الحكومة إلى الوصول لـ 10 شركات “غزالة” بقيمة تتجاوز النصف مليون يورو. ويترتب على ذلك زيادة التمويل الذي سيرتفع من 2 مليار درهم في 2022 إلى 7 مليارات درهم في 2026.
تعليقات الزوار ( 0 )