محمد العبوسي
تنزيلا لمشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين خاصة المشروع العاشر منه المتعلق بالحياة المدرسية وكذا المشروع السابع عشر منه المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وكذا المذكرة الوزارية عدد 2021/83 في شأن إرساء المجالس التلاميذية، عقد بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور اجتماع ضم رؤساء المجالس التلاميذية المحلية ونوابهم بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، وذلك صباح اليوم الجمعة 06 نونبر 2024.
فبحضور رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه وكذا السيد رئيس مكتب تنمية الأنشطة الثقافية والاجتماعية بمديرية التعليم بالناظور، انطلق الاجتماع الذي خصص لتجديد مكتب المجلس التلاميذي الاقليمي، باعتباره آلية لتعزيز الديمقراطية التشاركية بالمنظومة التربوية وتقوية روح الانتماء إليها لدى التلميذات والتلاميذ، وإشراكهم في النهوض بها محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا.
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true">
وفي أجواء ديمقراطية يسودها التنافس الشريف ما يعكس الروح التشاركية العالية والوعي التام بأهمية هذه المحطة لدى ممثلي مختلف المؤسسات، تم انتخاب مكتب المجلس الذي تكون من 16 عضوا يضم تمثيلية السلكين الاعدادي والتأهيلي، وقد تم انتخاب الفاعل الجمعوي والإعلامي والتلميذ يوسف مزرينة عن ثانوية الناظور التأهيلية رئيسا للمجلس، والتلميذة خديجة قاري عن ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي التأهيلية نائبة له، وقد اختتم هذا اللقاء التلاميذي بمناقشة سبل العمل، وكذا البرامج والخطط المستقبلية للمجلس.
وفي كلمته، أبرز السيد يوسف مزرينة الرئيس المنتخب للمجلس التلاميذي الإقليمي، أن اللقاء يترجم مبدأ المشاركة التلاميذية كأسلوب للتفكير ويمنح المتعلمات والمتعلمين فرصة للترافع عن زملائهم، وإطارا لتعزيز المشاركة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية الرامية على تعزيز المهارات وتحسين التعلمات.
مشيرا أن المجالس التلاميذية إطارا لتجسيد الارتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة، وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب مع مختلف المتغيرات الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تنمية وغرس قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة والسلوك المدني لدى الناشئة، وتوسيع الانخراط التلاميذي الإيجابي والمشاركة المسؤولة في تفعيل الحياة المدرسية، وفسح المجال للتلاميذ للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتنمية إحساسهم بالانتماء لمؤسستهم و لمجتمعهم المدرسي، وتعويدهم على تحمل المسؤولية وممارستها، مضيفا أنه سيبذل قصارى جهده من أجل ضمان تمثيلية لتلاميذ الناظور في الاستحقاقات الجهوية والوطنية المقبلة للمجالس التلاميذية.
تعليقات الزوار ( 0 )