تتواصل معاناة المواطنين بمراكش مع الطريق الخلفية لمطار المنارة، حيث تنعدم الانارة بالموازاة مع رداءة الطريق، ما ينعكس سلبا ويتيح المجال لوقوع حوادث سير بالجملة، كما يفتح المجال امام قطاع الطرق أحيانا لتعريض المواطنين للسرقة احيانا.
ويعاني المقطع الطرقي المذكور من غياب تام للإنارة العمومية، رغم وجود مساحات خلاء به، ويشكو من كثرة الحفر والمطبات، وأكوام من الاتربة على جنباته ما يشكل خطرا على مستعمليه، لأن قطاع الطرق يتخذونه ملاذا آمنا للقيام بعملياتهم الإجرامية.
وعبّر المشتكون عن استيائهم من استمرار الوضعية الشاذة لهذا المقطع الطرقي رغم كونه ممرا حيويا ورغم أهميته لدى عموم السائقين حيث صارت الطريق المعنية أهم شريان يربط حي المحاميد باحياء المسيرة و ازلي و دوار العسكر رغم وجود الطريق المدارية التي لا تخدم مصالح العديد من مستعملي الطريق.
وأشارت بعض المصادر أن عدم تزويد الطريق بالإنارة العمومية يأتي مخافة التشويش على الطائرات أثناء هبوطها على مدرج مطار المنارة، لذلك تم التفكير في فتح الطريق المداري بالمحاميد كحل بديل، إلا أنه ورغم ذلك بقيت الطريق الرابطة بين دوار العسكر وحي المحاميد أكثر استعمالا من لدن السائقين.
ويطالب مستعملو الطريق الممتدة خلف مطار المنارة، المجلس الجماعي لمراكش بتفعيل صلاحياته عبر تصحيح الوضع بالطريق المذكورة وتهيئتها وإصلاحها، وإزالة كل المسببات التي يمكن أن تهدد سلامة وحياة مستعمليها.
تعليقات الزوار ( 0 )