أعلنت جرائد إسبانية، أمس الأحد، عن تأجيل العمل بنظام المعابر أو الحدود الذكية بين معبر تراخال والمغرب إلى الربع الأول من العام القادم 2025. ويعتمد النظام المذكور على التنقيط البيومتري عبر تجميع بصمات الأصابع والوجه.
وحسب التقارير ذاتها، فقد تم الانتهاء من جميع الاستعدادات التقنية الخاصة بهذه المشروع في الآجال المتفق عليها، لكن هاذ التأجيل حسب مصدر من الحكومة المحلية، راجع إلى أسباب خارجية.
وكان من المتوقع، اعتماد النظام الجديد (EES) في 10 نونبر الماضي. ويهدف إلى تحديث الرقابة على المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي، وتسجيل المعلومات مثل الأسماء والبيانات البيومترية وتفاصيل الدخول والخروج.
ويتعلق الأمر بنظام آلي ذكي “EES / Entry / Exit System”، عبارة عن معدات تقنية للتحكم في المداخل والمخارج وأتمتة عمليات مراقبة المسافرين والتحقق من المؤشرات البشرية الحيوية.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة حدود ذكية بين المغرب وإسبانيا، وعبرت حينها عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي لانتهاك حقوق الإنسان، حيث يعتمد النظام بشكل كبير على أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية التي تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.
تعليقات الزوار ( 0 )