ناظورسيتي: متابعة
كشفت جريدة "لاراثون" الإسبانية، أن الدرك الملكي والحرس المدني رفعا من درجة التنسيق بينها، مؤخرا، بسبب تزايد محاولات محاولات الهجرة إلى سبتة المحتلة عبر البحر سباحة.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أنه في انتظار نشر البيانات الرسمية من الداخلية الإسبانية، لا تزال بعض النقاط الساخنة للهجرة غير النظامية تمثل وضعا معقدا.
وقام الدرك الملكي المغربي والحرس المدني في الأيام الأخيرة بتكثيف المراقبة على حواجـز الأمواج الحدودية التي تفصل المدينة المحتلة عن المغرب بسبب العدد الكبير من محاولات دخول المهاجرين عن طريق السباحة.
ووفقا لما أبلغت مصادر الشرطة وكالة "إ في"، فإن الظروف الجوية السيئة المرتبطة بالضباب والتي تجعل الرؤية صعبة، وقصر المسافة بين السواحل الإسبانية والمغربية، كلها عوامل ساهمت في تزايد تزايد محاولات الهجرة إلى سبتة المحتلة.
وفي الرابع والعشرين مو يوليوز المنصرم، رصدت سلطات مليلية زهاء عشرين حالة دخول لقاصرين غير مصحوبين بذويهم عن طريق البحر منذ مطلع الصيف. وهذا ما أكدته وزيرة السياسات الاجتماعية هناك، راندا محمد، قائلة أن الوضع في الوقت الحالي «جيد جدا».
حاليا ، تستضيف المدينة المغربية المحتلة، ما مجموعه حوالي 210 قاصرين، بسعة قصوى تبلغ 237 شخصا. يوجد في وسط La Purísima بالضبط 80 قاصرا أجنبيا في الوقت الحالي، كما هو مفصل من قبل الوزيرة. ومع ذلك، شددت محمد على أننا "نقوم بعمل جيد في الوقت الحالي".
تعليقات الزوار ( 0 )