باتت عودة الربط البحري بين المغرب واسبانيا، شبه مؤكدة خلال الأيام القليلة القادمة، بعد توصل الطرفين إلى اتفاق مبدئي بشأن فتح الحدود البحرية، في سياق تحسن العلاقات بين البلدين.
وأفادت المعطيات التي حصلت عليها جريدة طنجة 24 المحلية من مصادر مهنية، أنه من المرتقب أن تنطلق أولى الرحلات بين ضفتي جبل طارق، في السابع من أبريل الجاري، مشيرة إلى أن شركات النقل البحري، تباشر استعداداتها لهذا الأمر، بعدما تلقت ما يشبه “الضوء الأخضر”.
وينتظر أن يشكل موضوع إعادة فتح الحدود بين البلدين، محور جانب مهم من المباحثات المنتظرة بين مسؤولين مغاربة ووزير الخارجية لااسبانية مانويل ألباريس، الذي يبدأ اليوم الجمعة، زيارة رسمية للمملكة.
وتترقب أوساط مهنية اسبانية ومغربية، التأشير على إعادة إحياء حركة الملاحة البحرية المتوقفة منذ أكثر من عامين، على خلفية توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين، تزامنا مع تفشي الجائحة الصحية “كوفيد-19”.
ويرى مراقبون، أن عودة العلاقات المغربية الاسبانية، إلى طبيعتها، تشكل عاملا محفزا لاستئناف السير العادي لحركة تنقل الأشخاص والبضائع سواء من خلال المعابر البحرية أو المنافذ الحدودية المرتبطة مع الثغور المحتلة في شمال المملكة.
وتبعا لذلك، ينتظر أن تستفيد الموانئ الإسبانية من عائدات حركة العبور السنوية للجالية المغربية في الخارج، بعد عامين من إلغائها بسبب الجمود الدبلوماسي الذي رافق علاقات البلدين، توجه خلالها المغرب إلى الموانئ الفرنسية والإيطالية والبرتغالية لترتيب عمليات عبور مواطنيه إلى بلدهم الأصل.
تعليقات الزوار ( 0 )