ناظورسيتي من الدريوش
عقد المجلس الإقليمي للدريوش، يومه الجمعة 06 دجنبر 2024 دورة استثنائية، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الإقليم، وتحت رئاسة السيد مصطفى بنشعيب، رئيس المجلس، والسيد عبد السلام فريندو، عامل صاحب الجلالة على الإقليم، وبحضور السيدات والسادة أعضاء المجلس، وأطر قسم الجماعات الترابية بالعمالة، وأطر المجلس الإقليمي.
وقد تمت خلال أشغال هذه الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على ثلاثة نقاط، همت الأولى التداول بخصوص القراءة الثانية لمشروع ميزانية السنة المالية 2025، وثانيا المصادقة على الغاء اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجماعة تمسمان تتعلق بتحديد طرق استغلال حافلة، فيما همت النقطة الثالثة والأخيرة المصادقة على تسليم هبة لجماعة تمسمان تتمثل في حافلة للنقل المدرسي.
وبعد افتتاح رئيس المجلس لأشغال الدورة، تم الشروع في التداول بخصوص النقاط المدرجة، حيث تمت المصادقة بالإجماع على مشروع الميزانية التي سيتم اعتمادها السنة المقبلة، وذلك بعد إعادة صياغتها بما يتمشى ودورية السيد وزير الداخلية، والتوازن بين المداخيل والمصاريف.
وبخصوص النقطة الثانية فقد صادق المجلس على إلغاء اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجماعة تمسمان المتعلقة بتحديد طرق استغلال حافلة، وذلك لعدم احترام الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في الولاية السابقة، للشروط وبنود الاتفاقيات المعمول بها، ناهيك عن عدم استغلال جماعة تمسمان لذات الحافلة التي كان المجلس الإقليمي السابق قد استلمها من أحد المحسنين من الديار الفرنسية.
وبخصوص النقطة الثالثة والأخيرة فقد صادق المجلس بالإجماع على تسليم هبة لجماعة تمسمان تتمثل في حافلة للنقل المدرسي، وهي الحافلة نفسها موضوع النقطة الثانية، وهي من النوع المتوسط بسعة حوالي 40 راكب، وتعود ملكيتها للمجلس الإقليمي، حيث تقرر تخصيصها حسب نص الاتفاقية للنقل المدرسي لفائدة التلاميذ.
وقد أشار السيد عامل الإقليم في مداخلة له بضرورة الإسراع في تفعيل هذه الاتفاقية والمصادقة على الهبة من طرف جماعة تمسمان، قصد توفيرها لفائدة تلاميذ، خاصة تلاميذ دوار "أشنن" بتمسمان الذين سبق وأن طالبوا من العامل شخصياً بالتدخل لتوفير حافلة لنقلهم صوب المؤسسات التعليمية، نظرا لعدد التلاميذ الكبير المنحدرين من ذات الدوار.
إلى ذلك عرفت النقاط المدرجة نقاشا جاداً بين مكونات المجلس خلال الدورة، ناهيك عن استماع أعضاء المجلس لكلمة توجيهية من عامل الإقليم، والذي أشار من خلالها إلى ضرورة تظافر الجهود من أجل تحقيق انتظارات وتطلعات الساكنة والاستجابة قدر الإمكان لمطالبهم، لتختتم أشغال الدورة برفع برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله، صاحب الجلالة نصره الله.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )