تشهد مجموعة من الأحياء بمدينة مراكش، تسيبا ملحوظا، من لدن “حراس السيارات”، الذين أصبحوا غصة في حلق المواطن المراكشي وزائر المدينة ومصدر للقلق والإزعاج، وذلك بسبب تجاوزاتهم التي فشلت المجالس المتعاقبة على مراكش في إيجاد حل لها.
التسيب الذي تعرفه هذه الأحياء من قبيل الحي الشتوي ومحيط ساحة جامع الفنا، تتضاعف حدته خلال فترات الليل التي يستغلها “أصحاب الجيليات الصفراء” لمضاعفة التسعيرة عشرات المرات، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية المتعلقة بواجب الإستخلاص.
ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ”كشـ24″، فإن “الكارديانات”، يستغلون أوقات الليل ويطالبون أصحاب السيارات بمبالغ خيالية تصل حتى 80 درهما فما فوق مستغلين بذلك ضعف المراقبة مما يمكنهم من النصب بأريحية على المواطنين.
وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، عن أسباب تجاهل المجلس الجماعي لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار “الكارديانات” في كل شبر من المدينة.
وجدد مواطنون دعواتهم إلى سلطات المدينة، بالعمل على فسخ كل عقود الكراء المنصبة على جنبات الطرق العمومية، والقيام تبعا لاختصاصات المجلس كشرطة إدارية بتنقية الشوارع من كل الظواهر المشينة التي يعاني منها المواطن، في مقدمتها أصحاب السترات الصفراء.
تعليقات الزوار ( 0 )