لقي ستيني ظهر يوم أمس الجمعة، مصرعه بدوار الخدارة جماعة وقيادة الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، حيث عثر عليه في مسبح عميق، وهو ما خلف حالة من الحزن وسط عائلته وأصدقائه، كما أثار الحادث تساؤلات عديدة، بخصوص تزايد حالات الإنتحار بالإقليم، خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت مصادر كش 24، أن أفراد أسرة الهالك، وهو أب لأربعة أبناء، عثروا عليه جثة هامدة وسط المسبح، مضيفة أن عناصر السلطة المحلية، والدرك الملكي والوقاية المدنية، حلت بعين المكان قصد القيام بالمتطلب، واتخاذ المتعين في شأن الواقعة، حيث عملت على نقل جثة الهالك، إلى مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، لإخضاعها للتشريح الطبي، تبعا لتعليمات سلطة الملائمة.
المصادر نفسها أفادت بأن الهالك، من مواليد سنة 1964، وينحدر من عمالة إقليم آسفي، ومقيم بمنطقة بوسكورة عمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، عثر عليه جثة هامدة وسط المسبح، في ظروف غامضة شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
ورجحت المصادر، بأن إقدام الهالك على رمي نفسه بالمسبح، تعود بالأساس إلى تراكم الديون عليه، وعجزه عن أداء ما بذمته، لفائدة الشركات المتعاملة معه، بينما تبقى الأسباب الحقيقية وراء الواقعة غامضة، في إنتظار إستكمال التحقيقات والأبحاث الميدانية والعلمية والتقنية، ونتائج تقرير الطب الشرعي، الكفيلان بتحديد الأسباب الرئيسية للوفاة.
ولا تزال الأسباب التي دفعت الضحية، إلى وضع حد لحياته مجهولة، فيما تواصل عناصر الدرك الملكي حد السوالم، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي ونائبه، تحقيقاتها من أجل تحديد دوافع الحادث من عدمه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
تعليقات الزوار ( 0 )