كتب في 7 ديسمبر 2022

العالم يشهد أعنف إنفلوانزا منذ 10 سنوات

تسبب تفشي الإنفلونزا الأسوأ منذ أكثر من عشر سنوات في تحقيق معدلات إصابة عالية للغاية، وسط ما يكابده العالم من شر تفشي الأوبئة.

وتضاعف عدد حالات دخول المستشفيات المرتبطة بالأنفلونزا خلال أسبوع عيد الشكر في الولايات المتحدة، وكانت أعلى نسبة تم تسجيلها منذ موسم 2010-2011، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

لكن حوالي 4 من كل 10 أميركيين يقولون إنهم لا يخططون للحصول على لقاح الأنفلونزا هذا الموسم، بسبب مخاوف من اللقاحات التي لا تعمل بشكل جيد أو لها آثار جانبية.

ويقول خبراء الصحة العامة إن ارتداء الكمامة، وغيره من الاحتياطات التي استخدمت خلال جائحة كورونا أبقت الإنفلونزا في مأزق خلال العامين الماضيين وعطلت انتشارها الموسمي، لكن العودة إلى الحياة الطبيعية ما قبل الجائحة تركتنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

ويحذر الخبراء من أنهم ما زالوا لا يعرفون الكثير عن الفيروسات الموسمية ويستمرون في التعامل مع أسئلة مثل مدى ما فعلته كورونا في إضعاف مناعة الناس.

وقال الجراح الأميركي فيفيك مورثي: "لا يمكننا التخلي عن حذرنا، علينا اتخاذ الاحتياطات التي نحتاجها لمنع انتشار هذه الفيروسات، مثل غسل أيدينا، وارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة المزدحمة، والبقاء في المنزل إذا كنا مرضى".

ووسط ارتفاع نسب المخاوف على النساء الحوامل من الإصابة بالإنفلونزا، أشار مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا إلى أن امتصاص لقاح الإنفلونزا لدى للنساء الحوامل أقل بنسبة 12.1 نقطة مئوية عن عام 2021 وأقل بنسبة 21.7 نقطة مئوية عن عام 2020.

وفي الخلاصة، قد يكون خطر فيروس كورونا المستجد أكثر قابلية للإدارة بفضل اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات والاختبارات، لكن تجربة الوباء ربما جعلتنا أكثر عرضة لموجات الأمراض الموسمية الأخرى التي تعقد العودة إلى الوضع الطبيعي.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

9 يناير 2025

بنوك ترفض إيداع أموال كبيرة وتطالب بتبرير مصادرها

8 يناير 2025

يتابع بتهمة محاولة القتل العمد.. تأجيل محاكمة مفتش شرطة أطلق أربع رصاصات على مقدم ومخزني

30 ديسمبر 2024

وثيقة رسمية تكشف المعنيين وغير المعنيين بالتسوية التطوعية للوضعية الضريبية

30 ديسمبر 2024

استياء واسع بعد تسقيف سن المشاركة في مباريات التوظيف بوزارة المالية عند 30 سنة