أعلنت السلطات الأمنية بمدينة فاس عن حالة استنفار لمصالحها من أجل فك لغز اختفاء تلميذتين لا يتجاوز عمرهما 11 سنة، ونجحت في وقت وجيز في الوصول إلى الطفلتين واللتين تم العثور عليهما في مدينة مكناس.
وأظهرت المعطيات بأن الاختفاء قد تكون له علاقة بشخص أجنبي، خاصة وأن كاميرات المراقبة أظهرت ملامح هذا الشخص الذي اقتفت عناصر الأمن أثره بغية توقيفه والوصول إلى الطفلتين، وكشف جميع الملابسات بهذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي بالمدينة.
ولجأ المشتبه فيه إلى “التخلص” من التلميذتين في مدينة مكناس بعدما أحس بأنه محاصر في ظل انتشار صور إحدى الطفلتين في شبكات التواصل الاجتماعي. ولاذ هو بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وتعود وقائع الملف إلى مساء يوم أمس الثلاثاء، حيث تحدث والد إحدى الطفلتين بأنها غادرت المدرسة بمنطقة بندباب وقررت التوجه لمنزل قريبة من العائلة في المدينة العتيقة، رفقة والدتها. وقررت الخروج للعب برفقة طفلة أخرى، لتختفي رفقة صديقتها.
ولمح والد الطفلة بأن المعطيات تفيد بأن الذي يقف وراء هذا الاختفاء قد حل بالمنطقة واستعان بسيارة أجرة صغيرة لمرافقة الطفلتين. وتم الاستماع إلى أفراد الأسرة، وإلى حارس بالمنطقة. ومن المرجح أن يكون هذا الأجنبي قد توجه بهما إلى محطة القطار، وغادر المدينة، قبل أن يتم الوصول إلى الفتاتين بمدينة مكناس.
تعليقات الزوار ( 0 )