الحكومة البريطانية تحذر رعاياها من “مخاطر المغرب”

ناظورسيتي: متابعة

حذرت الحكومة البريطانية رعاياها الذين يخططون للسفر إلى المغرب من المخاطر المحتملة المتعلقة بالمظاهرات الشعبية. وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية رسالة تحذيرية تنبه فيها إلى إمكانية حدوث احتجاجات ومظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المدن الكبرى، وغالبا دون سابق إنذار.

أوضحت الوزارة أن هذه المظاهرات تراقب بشكل دقيق من قبل سلطات إنفاذ القانون. وعلى الرغم من أن المظاهرات المرخصة عادة ما تكون سلمية، إلا أن المظاهرات غير المصرح بها قد تؤدي أحيانا إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.

وبهذا الصدد، نصحت الوزارة المواطنين البريطانيين بتجنب التجمعات والمظاهرات السياسية واتباع التعليمات والمعلومات المحلية الصادرة عن المسؤولين الأمنيين.

حذرت الخارجية البريطانية من أن هذه التجمعات قد تتسبب في تعطيل حركة السفر في المناطق المتضررة. وأكدت على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر، وتجنب المناطق التي تشهد احتجاجات، لضمان سلامة المسافرين.

وفي سياق متصل، أفاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان في تقريره السنوي الذي قدمه في 3 يوليو 2023، بأنه تم تنظيم أكثر من 11 ألف تجمع سلمي خلال عام 2023. وتركزت هذه التجمعات بشكل رئيسي في العاصمة الرباط، حيث خرج المواطنون للتنديد بارتفاع الأسعار.

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شهد المغرب تنظيم العديد من المظاهرات بشكل شبه يومي. شاركت في هذه الاحتجاجات هيئات مدنية وأحزاب سياسية للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، مما يعكس الأجواء السياسية المتوترة في البلاد وفقا للحكومة البريطانية.

المصدر