ناظورسيتي :
نجح الرئيس السابق لمجلس جماعة عين الزهرة بإقليم الدريوش، والمستشار البرلماني الحالي، عبد الله أشن، في استرجاع معقله الانتخابي بقبيلة امطالسة لأحضان حزب الحركة الشعبية، بعدما كان في إحدى الولايات قد دعم الرئيس الأخير والذي سرعان ما نقلب عليه بمجرد توليه الرئاسة واستقوائه ببعض الأعضاء.
القيادي بحزب الحركة الشعبية وأحد ركائزها بإقليم الدريوش، تمكن أمس الجمعة 22 نونبر 2024 من استرجاع رئاسة جماعة عين الزهرة لحزب "السنبلة"، التي ترأسها في فترتين سابقتين، وذلك بعدما نسج تحالفاً جمع مختلف مكونات المجلس وبدد الخلافات السياسية بين عدد من الأعضاء ونجح في إقناعهم لدعم مرشح الحركة الشعبية الذي يعتبر وجها شاباً ويتوفر على تكوين سياسي وتعليمي يؤهله لتسير وتدبير شؤون الجماعة وساكنتها.
وهكذا فقد جرت بجماعة عين الزهرة، يومه الجمعة، جلسة انتخاب رئيس جديد للمجلس، خلفا للرئيس السابق حكيم غالب المنتمي لحزب الاستقلال، والذي تم عزله من طرف القضاء الإداري في جميع مراحل التقاضي، حيث حصد مرشح الحركة الشعبية ميمون بزاوي رئاسة المجلس في الدور الأخير بـ8 أصوات مقابل 5 أصوات لمنافسه عن حزب الاستقلال رشيد العثماني.
ويضم فريق الرئيس الجديد المنتمي للحركة الشعبية، عدد من الأعضاء البارزين بالمنطقة، يوجد إلى جانب البرلماني عبد الله أشن، كل من عضو المجلس الإقليمي للدريوش عن حزب الاستقلال العربي مسرور، والحركي عبد السلام يعلاوي، ووجوه شابة على رأسهم التجمعي ميمون تهبريت.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة عين الزهرة كانت من أهم معاقل الحركة الشعبية بإقليم الدريوش، وترأسها البرلماني عبد الله أشن سابقا، قبل أن يتنازل لأحد أعضاء المجلس آنذاك على رئاستها، لكن سرعان ما تعرض لخذلان وانقلاب بعض الأعضاء عليه، ليتمكن اليوم بفضل استراتيجية جديدة تنبني على توحيد مكونات المجلس ودعم شاب ووجه جديد لتدبير الجماعة.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )