كتب في 22 أبريل 2025

الاستماع لرؤساء وموظفين بعدد من الجماعات في قضايا فساد مالي وخروقات إدارية

الاستماع لرؤساء وموظفين بعدد من الجماعات في قضايا فساد مالي وخروقات إدارية

ناظورسيتي: متابعة

شرعت الفرق الجهوية للشرطة القضائية والدرك الملكي في الاستماع إلى رؤساء من الأغلبية والمعارضة، ضمنهم من غادر العمل السياسي والانتخابي، ولكن شبهة الفساد ظلت تطارده، تماما كما حدث، الأسبوع الماضي، لرؤساء جماعات في أقاليم وزان وسيدي سليمان والخميسات والقنيطرة وأزيلال.

واستمعت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط، أخيرا، إلى مدير مصالح سابق لجماعة بإقليم الخميسات، وتقني ورئيس مصلحة أشغال، والعديد من الموظفين، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط، بسبب الاختلالات والخروقات التي رصدتها المفتشية العامة للإدارة الترابية.

وفي ذات الصدد، أوقف بعض العمال، أخيرا، رؤساء جماعات ومنتخبين، ووجهوا استفسارات إلى منتخبين آخرين، في انتظار تجريدهم من مهامهم التمثيلية، بعد إحالة ملفاتهم على أنظار إدارية الرباط.

وفي بعض الأقاليم وجه عمال، ضربة موجعة إلى رؤساء جماعات، ضمنهم أسماء سياسية بارزة، وموظفون جماعيون وتقنيون، وذلك بناء على ملفات ساخنة، تتضمن مجموعة من الخروقات والاختلالات، يشتبه ارتكابها من قبل رؤساء جماعات ونوابهم، بعد بحث أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية.

وينتظر أن يتواصل سقوط رؤساء جماعات جدد، بعد إنجاز المفتشية العامة للإدارة الترابية، نحو 20 مهمة، تتعلق بالبحث والتحري في شأن الشكايات المرتبطة بقضايا مختلفة، نظير التعمير وتدبير أراضي الجماعات الترابية، ومنح رخص مزورة، فضلا عن تقديم الدعم والاستشارة للولاة والعمال في مهام المراقبة الإدارية لشرعية قرارات رؤساء المجالس ومقررات مجالس الجماعات الترابية.

وكشفت مصادر مطلعة لجريدة "الصباح" أن موسم قطف رؤوس بعض رؤساء الجماعات المحلية انطلق، ولن يتوقف، إلا بإحالة كل ملفات الرؤساء الذين سيطولهم العزل على القضاء، باستثناء الذين سينالون البراءة، من قبل المحاكم الإدارية، التي بات عليها استعمال سلطتها.

وقالت المصادر نفسها إن رؤساء جماعات أغلبهم من الأغلبية الحكومية سيطولهم العزل قبل حلول موعد الانتخابات الجماعية المقبلة، كما ستحال ملفات البعض منهم على محاكم جرائم الأموال في مختلف جهات المملكة.

ومنحت الإدارة المركزية لوزارة الداخلية الضوء الأخضر لبعض الولاة والعمال، من أجل إحالة ملفات رؤساء جماعات متورطين في خروقات جسيمة على القضاء الإداري، من أجل استصدار قرارات العزل، لأن الأمر لم يعد بيد سلطة الوصاية، من خلال القوانين الجديدة التي تؤطر الجماعات المحلية، بل انتقل إلى سلطة القضاء الإداري، الذي أصبح صاحب الاختصاص.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

23 أبريل 2025

السلطات الألمانية تستعد لتسليم البرلماني بودريقة للمغرب في هذا التاريخ

23 أبريل 2025

اعتقال 5 أشخاص في مليلية بسبب التلاعب في “شواهد السكنى” لتسوية وضعية مهاجرين مغاربة

23 أبريل 2025

اعتقال إطار في جماعة العدل والإحسان متورط في شبكة لتزوير وثائق للهجرة السرية بوجدة

23 أبريل 2025

ناصر الزفزافي ينجح في الامتحانات الجامعية من داخل زنزانته