قالت جريدة إل فارو دي ثيوتا، أن المصالح الأمنية المغربية استعانت، مؤخرا، بأجهزة استشعار خاصة مزودة بكاميرات لإجراء القياسات الدقيقة، في إطار قضية النفق السري بين تراخال والفنيدق.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم نشر وحدات ميدانية مختلفة بالمناطق القريبة من السياج الفاصل بين تراخال والفنيدق، كما تم إنجاز مهمات تقنية رغم الزخات المطرية التي تسببت في تأخير مهمة الفريق التقني المكون من الشرطة والدرك الملكي.
وفي سياق متصل، تُواصل السلطات الاسبانية المختصة مثل وحدة الاستطلاع السرية التابعة للحرس المدني تحرياتها السرية حول الموضوع، بإشراف من المحكمة الوطنية التي رخصت بفترة تمديد للأبحاث الجارية حتى نهاية الشهر الجاري.
وذكرت إذاعة أوروبا سور الإسبانية، أن عملية “هاديس” الأمنية كشفت عن شبكة إجرامية متطورة تنشط بالتواطؤ مع عناصر الحرس المدني وسياسيين من سبتة المحتلة في تهريب المخدرات.
وكان أفراد الشبكة بمن فيهم ضباط الحرس المدني الإسباني على علم بوجود النفق الأرضي، وركزت عملية “هاديس”على واحدة من أكثر شبكات تهريب المخدرات تطوراً في السنوات الأخيرة.
تعليقات الزوار ( 0 )