ناظورسيتي: متابعة
في واقعة أثارت جدلا واسعا في بلدة شيكلانا التابعة لإقليم قادش الإسباني، أقدمت الشرطة الإسبانية على اعتقال مهاجر مغربي، يبلغ من العمر حوالي 30 عاماً، بعد ساعة ونصف فقط من إطلاق سراحه بأمر قضائي، وذلك على خلفية تورطه في عمليتي سرقة بالعنف.
وحسب ما أفادت به مصادر من الحرس المدني الإسباني، فإن المعني بالأمر يعرف بسلوكه العنيف وسجلت في حقه عدة حالات اعتداء، خصوصاً على كبار السن والشباب، حيث سبق توقيفه سبع مرات بتهم تتعلق بالسرقة باستعمال العنف.
وفي حادثه الأخير، قام المهاجر المغربي بمهاجمة أربعة عناصر من الحرس المدني باستخدام شوكة طعام أثناء محاولة توقيفه، مما أسفر عن إصابة بعضهم بجروح، وهو ما زاد من حالة الغضب والاحتقان في الأوساط الأمنية والمحلية.
وكان المهاجر قد دخل إلى إسبانيا بطريقة غير نظامية، وتم طرده في وقت سابق بسبب "سوء السلوك"، إلا أنه عاد ليستقر بشكل غير قانوني في بلدة شيكلانا، حيث عاش مشردا وامتهن السرقة، وفقا لما أوردته جمعية "العدالة والحرس المدني".
الحادثة فجّرت موجة من الانتقادات السياسية، حيث دعا الفريق البرلماني لحزب VOX في الأندلس إلى ترحيله الفوري، مشيراً إلى سوابقه العديدة وخطورته على الأمن العام، وواصفاً استمرار بقائه في إسبانيا بـ"الإهمال الأمني الخطير".
تعليقات الزوار ( 0 )