استفاق مهنيو الصيد البحري بالحسيمة، صباح اليوم الاثنين 4 يوليوز، على خبر سرقة مركب للصيد بالجر، في سابقة من نوعها بعدما كانت عمليات السرقة تستهدف قوارب الصيد التقليدي.
وأفادت مصادر متطابقة ان مساعد ميكانيكي يشتغل على متن المركب المسروق، يشتبه في وقوفه وراء هذه العملية رفقة أشخاص آخرين، الذين قاموا بتعطيل خدمة المراقبة بالرادار على متن القارب.
ولم تعرف لحدود الان الأسباب الحقيقة وراء سرقة المركب، الا أن الفرضيات الأكثر ترجيحا تشير الى استعماله في عملية للهجرة السرية نحو اسبانيا.
واستنفرت عملية شرقة المركب من ميناء الحسيمة، السلطات الامنية التي قامت بالتنسيق مع نظيرتها الاسبانية، للبحث عن المركب وتوقيف المشتبه فيهم.
وكانت جمعية أرباب وبحارة قوارب الصيد التقليدي، قد عبرت عن قلقها من تنامي سرقة قوارب الصيد من ميناء الحسيمة، واستعمالها في الهجرة السرية حول اسبانيا.
وتنامت ظاهرة سرقة قوارب الصيد بميناء الحسيمة، خلال السنوات الاخيرة حيث تصاعدت شكاوي المهنيين من التهديدات المتجلية في سرقة قواربهم و قطع أرزاقهم واستعمالها لأغراض مشبوهة وغير مشروعة.
ويطالب مهنيو الصيد البحري بالحسيمة الوزارة الوصية التدخل العاجل واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أسطول الصيد من السرقة التي باتت تهدده
تعليقات الزوار ( 0 )