تفاعل المجلس الجماعي لمراكش مع الأخبار المتداولة التي تؤكد اندلاع اشتباك بالأيدي بين مستشارين جماعيين يمثلان مقاطعتي المدينة وجليز، وذلك خلال اجتماع مشترك بين اللجان الخمس الدائمة لتقييم برنامج عمل جماعة مراكش الذي عقد صباح يومه الثلاثاء 11 فبراير.
وحسب بيان توصلت كشـ24 بنسخة منه، أوضح المجلس الجماعي لمراكش أن ما تم تداوله بشأن “وقوع مشادات بين مستشارين خلال اجتماع اللجنة الخاصة بالمنح” هو خبر عارٍ تمامًا من الصحة؛ مشيرا إلى أن جميع الاجتماعات انعقدت في أجواء إيجابية وودّية، ساد خلالها النقاش البنّاء والتعاون المثمر بين جميع الأعضاء لضمان اتخاذ القرارات في إطار من الشفافية والموضوعية.
وشدد المجلس على ضرورة أهمية تحري الدقة وصحة المعلومات قبل نشر أي أخبار قد تسيء إلى سير العمل داخل اللجان، كما أكد على التزام اللجان الدائمة بالموضوعية والشفافية في أداء مهامها لما فيه مصلحة الجميع.
وحسب ذات المصدر، فاللجنة المعنية ليست لجنة لانتقاء مشاريع الجمعيات في إطار الدعم السنوي، بل هو اجتماع مشترك بين اللجان الخمس الدائمة بالمجلس الجماعي لمراكش، موضوعه تقييم برنامج عمل جماعة مراكش.
وأضاف المجلس أن هذا الاجتماع يهدف إلى دراسة وتقييم تنفيذ البرامج والمشاريع المدرجة ضمن إطار عمل الجماعة لسنة 2024، وفق المعايير المحددة لضمان تحقيق الأهداف التنموية المنشودة؛ مبرزا أن أي ربط بين عمل هذه اللجان وبين انتقاء مشاريع الجمعيات يعتبر غير دقيق ومجانبا للصواب.
وفي هذا السياق، كانت العديد من المواقع الالكترونية قد أكدت أن جماعة مراكش شهدت، صباح يومه الثلاثاء 11 فبراير الجاري، اندلاع اشتباك بالأيدي بين مستشارين جماعيين يمثلان مقاطعتي المدينة وجليز، وذلك خلال اجتماع مشترك بين اللجان الخمس الدائمة لتقييم برنامج عمل جماعة مراكش.
وأشارت العديد من المواقع إلى أن هذه الاشتباكات قد اندلعت بين مستشارين جماعيين ينتميان إلى نفس الحزب السياسي، كما تطورت بشكل كبير إلى تبادل للكمات داخل القاعة، مما أثار حالة من الفوضى، مؤكدين أن هذا الأمر فرض على مديرة ديوان رئيسة المجلس الجماعي التدخل بشكل عاجل لاحتواء الموقف قبل تفاقمه.
تعليقات الزوار ( 0 )