قالت جريدة لاراثون الاسبانية، أن الولايات المتحدة قد تنقل مقر القيادة المركزية لـ”أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب، تعزيزا للعلاقات مع المغرب في ظل رئاسة دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة الإيبيرية نقلا عن مصادر مطلعة، أن دراسة نقل قيادة أفريكوم من شتوتغارت في ألمانيا إلى قاعدة مغربية، ربما القنيطرة، تم التداول فيه بين قادة كبار بالجيش الأمريكي.
وحسب التقرير ذاته، تم الحديث في مرحلة ما عن إنشاء قاعدة على ساحل روتا بإسبانيا، لكن الإدارة الأميركية الجديدة رفضت هذا الاحتمال. وكان البديل الذي تم النظر فيه هو تونس.
أفريكوم هي القيادة القتالية الموحدة للولايات المتحدة المسؤولة عن العمليات العسكرية في القارة الأفريقية. تأسست في عام 2007 ومقرها الحالي يقع في شتوتغارت.
ورغم التكهنات التي أثيرت حول اختيار قاعدة روتا في إسبانيا كمقر جديد لقيادة أفريكوم، إلا أن ترشيح المغرب اكتسب زخما كبيرا في ظل تعزيز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والمغرب في السنوات الأخيرة
وإذا تم تأكيد نقل القيادة المركزية لأفريكوم، حسب “لاراثون”، فإن التزام ترامب تجاه الرباط سوف يتعزز بسلسلة من المشاريع، ومن بينها، وفقًا لنفس المصادر، استعادة الدور القيادي في منطقة الساحل، الذي تم التنازل عنه لروسيا في عام 2011، بالإضافة إلى التصدي للتطلعات الاقتصادية للصين في المنطقة.
تعليقات الزوار ( 0 )