ناظورسيتي: متابعة
كشف المركز المغربي للمواطنة بأنه توصَّل بعدة شكايات من مجموعة من المواطنين المغاربة العالقين خارج التراب الوطني من الجالية خصوصا، والذين يرغبون في العودة إلى وطنهم، غير أنهم لا يتوفّرون على جواز التلقيح لسببٍ من الأسباب.
وأشار نفس المركز إلى أن من بين هؤلاء العالقين بالخارج، طلبة يريدون الولوج إلى المغرب عقِب انتهاء الفترة الدراسية، إذ يتعذر على الكثير منهم الإدلاء بجواز التلقيح نظرا لعدم توفرهم عليه بسبب انتهاء مدة صلاحية الوثيقة التي تُثبت إقامتهم بالمهجر، كدولة أوكرانيا على سبيل المثال.
وأمام هذا الإكراه الخارج عن إرادتهم مثلا، طالب المركز المغربي للمواطنة وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة التدخل العاجل قصد معالجة وضعية المتضررين، وذلك عبر إجراءات تراعي ظروف المغاربة المقيمين بالخارج بشكل عام ومنهم من لم يتلقى التطعيم، والطلبة على وجه الخصوص.
تجدر الإشارة، إلى أن الإجراءات المُتَّبَعة حاليا لدخول التراب الوطني، تُلْزِمُ الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار “PCR” تكون سلبية لمدة لا تقل عن 48 ساعة، قبل الصعود إلى الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى مملكة المغربية.
وتأتي هذه الإجراءات، بعد أن اتخذ المغرب قرار فتح الحدود الجوية والسماح بالسفر منه وإليه ابتداء من يوم 7 فبراير الجاري.
وذكرت مصادر رسمية، بأن المسافرين القادمين إلى المغرب والذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة فما فوق، يجب أن يكونوا قد تلقوا 3 جرعات من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن هذه الإجراءات كانت من بين التوصيات التي رفعتها اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد فيروس كورونا إلى الحكومة.
ولم يتم الكشف عن الكيفية التي ستتعامل بها السلطات المغربية مع الأشخاص الملقحين بجرعتين فقط، الذين انتهت مدة صلاحية جواز تلقيحهم (أربعة أشهر)، وما إن كان سيُسمح لهم بالدخول إلى المغرب أم لا.
تعليقات الزوار ( 0 )