خرج قبل قليل والدا الطفل ريان من سيارة الإسعاف وتوجها إلى النفق الذي تم إحداثه لاجلائه من البئر الذي علق فيه منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وحسب مصادر، فإن أب وأم ريان يتواجدان أمام النفق ترقبا لإخراج الطفل العالق.
وتمكن المنقذون من الوصول إلى مكان الطفل ريان، لإجلائه من الحفرة حيث ظل عالقا منذ يوم الثلاثاء الماضي 1 فبراير الجاري.
وسيشرف طاقم طبي مختص على المعاينة الأولية للحالة الصحية لريان وإخضاعه لمجموعة من الفحوصات الضرورية.
واقتربت وحدة متنقلة للمستعجلات والإنعاش، تابعة لوزارة الصحة، مساء اليوم السبت، من موقع الحفر على الطفل ريان، وبها طاقم طبي ومجموعة من الممرضين.
وكانت عملية إنقاذ ريان، انطلقت منذ 5 أيام، بمشاركة منقذين ومتدخلين من مختلف المصالح والتخصصات بالإضافة إلى الوقاية المدنية، سهروا جميعا على الوصول إلى مكان الطفل العالق.
وواجهت فريق الإنقاذ صعوبات كثيرة خلال عملية الحفر العمودي للوصول إلى نقطة التوازي مع مكان تواجد ريان، ساهمت في تأخير وتوقفها عدة مرات بسبب الانهيارات الأرضية وانجراف التربة نتيجة لصعوبة تضاريس المنطقة التي يتواجد فيها البئر نواحي جماعة تامروت بإقليم شفشاون.
وتصدرت قضية الطفل ريان، وسائل الإعلام الوطنية والدولية، بعدما انخرطت قنوات عالمية في بث مباشر لجميع تفاصيل عملية الانقاذ منذ بدئها إلى غاية لحظة انتشاله من الحفرة المتواجدة على عمق 32 مترا.
وبهذا المستجد، تكون صفحة إنقاذ ريان قد اقتربت من النهاية ، في وقت يسود فيه أمل كبير بشأن بقاء الطفل على قيد الحياة وامتثاله للشفاء في أقرب وقت حتى يعود لوالديه سالما.
تعليقات الزوار ( 0 )