جابر الزكاني
تتعرض أسرة بحي باريو، بشارع سيدي حرازم بالحسيمة، لحرق منزلها مرات عديدة في أسبوع واحد، في حادثة تعتبر الأغرب بعد توصل صاحب رب الأسرة بتهديدات من مجهولين بحرق منزله ما لم يغادره، فيما يؤول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأمر إلى كون المنزل مسكون من الجن.
وفتحت الشرطة في القضية تحريات عدة حائرة، حيث يتم اشعال النار في أجزاء من المنزل، وبعض محتوياته، مباشرة بعد توصل رب المنزل بتعديدات، وإشارات بوجود رسائل في بعض أركان المنزل.
بدون معرفة أسباب أيٍّ من الحرائق التي اشتعلت بأفرشة المنزل، يستمر توصل هاتف الزوجة الأ/ية، برسائل قصيرة تهدد باستمرار الاسرة بالأذى ما لم تخرج من المنزل.
ووفدت مجددا عناصر الشرطة أمس بعد تواجدها قبل ذلك بيوم واحد إثر آخر حادثة حرق في نفس المنزل، وتم نقل صاحب المنزل إلى المستشفى.
الأغرب في الأمر أن صاحب المنزل لما قرر المبيت خارج منزله ذات يوم، تبعته المصائب، واشتعلت النيران في منزل نسيبه الذي كان قد استقبله لليلة واحدة.
والحسيمة تظل لحدود الساعة تزرع علامة استفهام من جذور الأرض إلى عنان السماء، يتساءل ساكنتها عن فرضية “سكون الجن” بمنزل، فيما يسعى المحققون لإيجاد طرف الخيط دوف فائدة، ودون التمكن من توفير حماية للأسرة المهددة بالأذى الجسدي.
وعن وجود شياطين الجن، فالأمر يبقى واردا في المعتقد الديني لا محالة، والرقية الشرعية المضادة هي الأخرى أمر مفروغ منه، يقول نشطاء موقع فايسبوك في تعليق على لايف الحدث الغامض
تعليقات الزوار ( 0 )