ناظورسيتي: جابر الزكاني-حمزة حجلة
قال محمد أبركان، البرلماني عن إقليم الناظور، خلال زيارته لمتحف “البستان” ببني شيكر، بأنه سوف يعمل على عرقلة أي محاولة لهدم أو إفراغ المتحف، وذكّر ساكنة منطقة “تيزا” بأنه كان يعمل سائقا نقل عشوائي “الفوضى” ويتذكر كرم وجود وأصالة أهل المنطقة التي كان يمر بها.
هذا وقال أبرشان بأنه سيطالب عامل الإقليم الذي تغير الناظور في ولايته للأفضل، بالحيلولة دون تنفيذ حكم صادر في حق صاحب عقار المتحف المذكور.
وفي محاولة منه لاسترجاع ذكريات وطنية عاشتها المنطقة، ذكّر أبرشان بما تعرض له المغرب من استهزاء جراء معاهدة “ضربة المدفع” حينما تم ترسيم الحدود بين المغرب ومحتلي مليلية عبر مدى مدفع حربي، كان المغاربة يضنون أنه سيتم استعمال ذاك المهترئ الذي يعرفه المغرب آنذاك، فيما كان المُستعمل لدى الاسبان متطورا قذف به هؤلاء من الثغر المحتل حاليا قذيفة حدد موضع سقوطها حدود مليلية المحتلة الحالية.
ودعا البرلمانين حزب الوردة، جميع الساكنة للتواجد والحضور للتعرض الميداني، وخلق حالة صعوبة التنفيذ في حال أتت جرافات الإفراغ والهدم.
وكانت جمعية تيزة للسياحة والتراث، بشراكة مع التجمع المغربي لحقوق الإنسان قد نظمتا ندوة ثقافية في موضوع: “القواسم المشتركة في تراث الريف والصحراء وأهميتها في تعزيز ترافع المجتمع المدني عن الصحراء المغربية، تحت شعار “التراث الشعبي ودوره في تكريس الوحدة الوطنية”، وذلك يوم السبت 08 يناير 2022 ابتداء من الساعة الواحدة زوالا بمقر الجمعية بمتحف البستان.
هذا وحسب استطلاع لـ”ناظورسيتي” فتجتمع آراء الزائرين من ساكنة إقليم الناظور حول الأهمية التي يشكلها فضاء متحف “البستان” ببني شيكر في الذاكرة المحلية والوطنية، في الوقت الذي تم تبليغ صاحب المؤسسة، بأمر بالإفراغ..
ويقول صاحب المتحف ورئيس الجمعية التراثية، بأن نزاعا عقاريا، بين اثنين، تسبب في استصدار الأمر بالإفراغ، في الوقت الذي يكتري عبد السلام المتحف من صاحب العقار منذ أربعين سنة كاملة.
وأوضح المتحدث، بأن المُنازِع ضد مالك أرض المتحف لا يملك شبرا من الأرض الواقع عليها المتحف، وأن النزاع يجب أن تتدخل فيه الجهات المسؤولة بالمغرب للحفاظ على المتحف الذي تم جمع محتوياته، وصونه أربعين سنة.
تعليقات الزوار ( 0 )