محمد العبوسي
تطرقت عليا أمختاري، التي تعد أصغر نائبة للرئيس في تاريخ جماعة الناظور، إلى واقع البطالة التي تنخر شباب الناظور والتهميش الذي يعاني منه الإقليم منذ مدة ليست بالقصيرة.
وقالت أمختاري بأن البطالة تنخر الشباب الحاصل على الشهادات إضافة إلى غير الحاصلين عليها، مشيرة إلى العدد الكبير من الشباب الذين فقدوا عملهم مع إغلاق الحدود بين بني أنصار ومليلية المحتلة.
وأضافت ذات المتحدثة، في كلمتها، على هامش اللقاء الذي عقده مكتب مجلس جماعة الناظور، يوم الجمعة 7 يناير الجاري، بغرض تسطير برنامج عمل الجماعة، ورسم خارطة الطريق، وضع إستراتيجية عمل تستجيب لتطلعات ساكنة إقليم الناظور، إلى أن مشكل التوجيه في التعليم العالى يساهم أيضا في تفشي البطالة.
وقالت نائبة رئيس مجلس جماعة الناظور، أن مدينة الناظور تفتقر إلى المنشآت الثقافية، التي من المفترض أن تأطر الطفل والشاب.
وأشارت أيضا إلى افتقار المدينة إلى المرافق الاجتماعية، التي من المفترض أن تأوي المتشردين، خاصة النساء والأطفال.
أما بخصوص المجال الإقتصادي، قالت المتحدثة ذاتها، بأن البنيات التحتية غير متوفرة في الناظور من أجل تحولها إلى مدينة إقتصادية.
وقد دعت أمختاري إلى بذل المزيد من الجهود لاخراج المدينة من البطالة والتهميش الذي تعيشه منذ سنوات.
ومن جانبه، قال سليمان أزواغ رئيس جماعة الناظور في تصريحه ل”ناظورسيتي”، أن الهدف الأسمى من اللقاء هو إعداد مشروع برنامج الجماعة بشكل يتناسب مع حاجيات ومتطلبات الساكنة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه يأمل ن يكون برنامج عمل الجماعة متضمنا لمجموعة المشاريع الكبرى التي من شأنها أن تواكب مختلف التطورات والحاجيات، ويكون في مستوى تطلعات الساكنة.
تعليقات الزوار ( 0 )