ناظورسيتي: متابعة
شهد حي "كيل" بمدينة أنتويرب البلجيكية خلال الساعات الأخيرة واحدة من أكبر الحملات الأمنية التي استهدفت عددا من المقاهي والمطاعم المشبوهة، وأسفرت عن توقيف 25 شخصا لأسباب مختلفة، من بينها الإقامة غير القانونية وتجارة المخدرات، فضلا عن تسجيل عشرات المخالفات القانونية والإدارية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد نفذ فريق المنطقة الجنوبية للأمن حملة منسقة مساء الجمعة شملت تفتيش محلات بشوارع سانت برنارد، ويوليوس دي خيتر، وبروينلان، ولاغي ويخ، حيث جرى إخضاع حوالي 100 شخص للمراقبة الدقيقة. وأسفرت العملية عن توقيف 22 شخصا بسبب وضعية إقامتهم المخالفة للقانون، إذ تم تحويل ملفاتهم إلى مصلحة شؤون الأجانب للبت في مصيرهم.
التحقيقات ذاتها أفضت إلى توقيف ثلاثة أشخاص آخرين بقرارات قضائية، أحدهم يشتبه في تورطه في أنشطة متعلقة بترويج المخدرات، حيث تم عرضه فورا على قاضي التحقيق، في وقت تم فيه إغلاق محل تجاري بشكل قضائي بعد العثور على مؤشرات تؤكد استخدامه كنقطة لبيع الممنوعات.
وفي حصيلة أخرى للحملة، حررت الشرطة 32 محضرا تتعلق بعدم احترام القوانين المنظمة لاستغلال المحلات التجارية، كما تم ضبط حالة عمل غير قانوني لموظف لم يُصرّح به لدى الجهات المختصة.
العملية الأمنية عرفت مشاركة مكثفة لعدد من الأجهزة، من بينها فرقة UNO، عناصر الدراجات النارية، وحدة الكلاب البوليسية، الفرقة المتنقلة، مفتشو الشغل، ورجال الجمارك، مما أعطى للحملة بعدا شاملا واستثنائيا في حجمه ونطاقه.
وتأتي هذه التحركات في ظل تنامي المخاوف من تحول بعض أحياء المدينة إلى بؤر للأنشطة غير المشروعة، حيث تسعى السلطات إلى فرض القانون والحد من التسيب الذي بات يهدد التعايش السلمي داخل الأحياء متعددة الجنسيات.
تعليقات الزوار ( 0 )