تعيش تجزئة أبواب مراكش الضحى منطقة الفيلات بالقرب من المقاطعة 17 على واقع التهميش و النسيان إذ تعرف بنيتها التحتية مشاكل عديدة، وإختناقات متكررة، خصوصا عند تساقط الامطار، مما يؤدي إلى تسرب المياه العادمة بالطرقات وبالقرب من بعض المؤسسات التعليمية.
وتنتج عن الامر روائح كريهة وإنتشار الحشرات الضارة الناقلة للعدوى والتي تتكاثر في مثل هاته البيئة بالإضافة إلى ذلك تنتشر الحفر بشكل كثير في جل الطرقات والشوارع مما يعطي إنطباعا عن جودة الأشغال التي تمت بها بناء هذه الشوارع.
فرغم ان هذه المنطقة خصصت لبناء فيلات فاخرة وبمساحات كبيرة إلا أنها تعرف تردي في الخدمات والبنية التحتية والفوقية وغياب لافت لعلامات التشوير مما ينتج عنه حوادث سير يومية ومتكررة.
وفي تحدي كبير للسلطات المحلية والمنتخبة يقوم أصحاب العربات المجرورة والثلاثية العجلات وبعض الشاحنات إلى رمي مخلفات البناء فوق بعض الأراضي العارية الغير المبنية ،وكل هذه المشاكل جعلت الساكنة ساخطة على الوضع الحالي المزري والذي لا يتوافق مع ما هو موجود بدفتر التحملات الخاص بهذه التجزئة خصوصا و انها كذلك يوجد بها مناطق خضراء على الورق لكنها مغيبة على أرض الواقع تبقى المنطقة حاليا مطرحا عشوائيا للأزبال والحجارة ومخلفات البناء والجبص.
وتناشد الساكنة من السلطات المختصة من أجل التذخل المناسب كل حسب إختصاصاته لإنقاذ التجزئة من العشوائية و المظاهر القروية المنتشرة في كل مكان.
تعليقات الزوار ( 0 )