في اطار متابعتها لقضية اعتقال الناشط الجزائري رشيد نكاز بعد اساءته للوحدة الوطنية بالمغرب، علمت كشـ24 من مصدر مطلع، ان مصالح الامن، أخلت سبيل المعني بالامر بتعليمات من النيابة العامة.
وجاء ذلك وفق مصادرنا، بعد الاستماع اليه من طرف مختلف المصالح الامنية، عقب احالته من طرف مصالح الشرطة السياحية، على ولاية امن مراكش، مباشرة بعد توقيفه بساحة الكتبية، على خلفية اساءته للمغاربة والوحدة الترابية للمملكة.
وتضيف مصادرنا، ان المعني بالامر، وقع تعهدا بعدم التصوير الى غاية موعد مغادرته، مع مباشرة اجراءات ترحيله، وفق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
وكانت عناصر الشرطة السياحية قد انتبهت الى مظهر المعني بالامر المثير للريبة وتوشحه بشعار جزائري ظاهر للعيان، وتصويره لبعض المعالم بساحة جامع الفنا، وبعد عملية ترصده الى غاية ساحة الكتبية، انتبهت الى محتوى ما كان يصوره، ما اضطرها الى.توقيفه مباشرة بعد الانتهاء من التصوير.
وقد تبين بعد الإطلاع على الفيديو الذي بثه في الحين بعد الانتهاء من تصويره انه كان يدعي ان مسجد الكتبية من تشييد جزائري، فضلا عن تورطه في تزوير حقائق تاريخية عديدة، كما وصف المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء ب “المحتلين” ووصف تحرير المغرب لأراضيه “بالإحتلال غير القانوني”وذلك من قلب مدينة مراكش.
ويبدو وفق مصادرنا، ان النيابة العامة والسلطات المغربية فطنت الى المخطط الجزائري الذي جند الناشط المذكور، لاستفزاز المغاربة من قلب مراكش، لتوريط المغرب في تكرار خطأ الجزائر باعتقال بوعلام صنصال، وتحويل الامر الى قضية رأي عام دولية، لذالك انهت الامر باخلاء سبيله ومباشرة اجراءات ترحيله.
تعليقات الزوار ( 0 )