حلت الملكة كاميلا، عقيلة الملك تشارلز الثالث عاهل المملكة المتحدة، في زيارة خاصة بمدينة مراكش، الوجهة الساحرة التي لطالما استقطبت الشخصيات الملكية والمشاهير من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه الملكة كاميلا فترة تعافٍ من التهاب رئوي ألمّ بها مؤخراً، مما استدعى إرسال الملك محمد السادس برقية تعاطف تعبيرا عن تضامن المغرب معها.
وكانت هذه الوعكة قد أجبرتها على التغيب عن استقبال أمير قطر وزوجته في قصر باكنغهام.
وتعكس زيارة الملكة إلى مراكش تحسن حالتها الصحية وتدعيم مكانة المدينة الحمراء كواحدة من أبرز الوجهات السياحية التي تمزج بين التاريخ العريق والجمال العصري.
وتؤكد هذه الزيارة أيضاً العلاقة القوية والودية بين المملكة المتحدة والمغرب، وتسهم في تعزيز مكانة مراكش كوجهة مفضلة للملوك والشخصيات الرفيعة.
ومن خلال هذه الزيارة، تظهر مراكش مجددًا كمدينة تمنح الراحة والإلهام لزوارها من مختلف أنحاء العالم، وتؤكد على مكانتها كوجهة سياحية مثالية للتجديد والاستجمام.
تعليقات الزوار ( 0 )