رغم مختلف المشاريع المهيكلة التي عرفتها مدينة مراكش خلال السنوات الماضية، الا ان المدينة العتيقة لمراكش لا زالت تستقبل زوارها من خلال احد اهم مداخلها، بالدواب ومختلف العشوائيات ومظاهرة البداوة.
ولم يفلح لا مشروع الحاضرة المتجددة، ولا مشروع تأهيل المدارات السياحية والروحية، من تخليص مدخل درب بوطويل الشرقي المؤدي الى طوالة الكزا ومن خلالها الى باقي المدارات السياحية والاحياء العتيقة، من مختلف مظاهر العشوائيات، حيث تستقبل الدواب والعربات، والمحلات العشوائية زائري المدينة العتيقة من سياح مغاربة واجانب.
ويستغرب متتبعون.للشأن المحلي كيف يتم تجاهل هذا الموقع علما انه المدخل الاقرب للمحطة الطرقية لمراكش، ما يجعله فعلا مدخلا حيويا، يلج من خلاله الالاف للمدينة العتيقة وجلهم من زوارها من خارج المدينة.
ويعيش هذا المدخل حالة فوضى مستمرة واختناقا مروريا على مدار الساعة، بسبب ضيق الطريق، والذي تساهم فيه العربات المجرورة والدواب المصطفة قرب محلات بيع مواد البناء، وهي المحلات التي لا زال مصيرها مجهولا رغم تشكيلها لعقبة حقيقية امام تطوير المنطقة وتهيئتها.
ويطالب متضررون من الساكنة والتجار، بتحرك جدي ووازن يرفع عنهم ضرر العشوائيات واحتلال الملك العام، وانتشار العشوائيات، ما يضر بالمشهد العام ، ويساهم في اختناق مروري دائم يلحق خسائر كبيرة، بالمحلات التجارية المتواجدة بمدخل درب بوطويل، وطوالة الكزا.
تعليقات الزوار ( 0 )