أكد مصدر مسؤول لـ كشـ24 ان قرار اغلاق محل بائع السمك الشهير “عبد الاله الجابوني” الذي يبيع السردين بـ 5 دراهم فقط بدوار الحرش بتراب ملحقة الحي الحسني بمراكش، ليست له اي خلفيات ذات صلة بالمهنيين في القطاع او خلافهم معه، بل جاء في اطار عمليات المراقبة الروتينة للمصالح الصحية بمراكش.
ووفق المصدر ذاته، فإن لجنة مختلطة تتكون من ممثلي القسم الاقتصادي والاجتماعي والمكتب الجماعي لحفظ الصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ( ONSSA ) والسلطات المحلية، قامت بجولة روتينية بالمنطقة في اطار عملها المعتاد قلبل كل رمضان، وقامت بمراقبة المنتجات الغذائية المعروضة للبيع، وعاينت مجموعة من المخالفات لدى عدة محلات بما فيها محل بائع السمك المذكور.
واضاف المصدر لـ كشـ24 فقد تم إثر ذلك اغلاق 7 محلات من بعد رصد عدة مخالفات، كان من ضمنها مخالفات سجلت في حق محل الاسماك المذكور، شملت عدم إشهار اثمنة البيع ، وعدم توفر شروط وظروف التخزين السليمة و الصحية، فضلا عن تسجيل عدم الامتتثال والتعاون مع اعضاء اللجنة خلال عملية المراقبة الروتينية.
ومعلوم ان المحل المذكور صار قبلة المئات من المواطنين يوميا بسبب الاسعار الرخيصة للمنتجات السمكية، وبسبب الشهر الواسعة التي كسبها البائع الشاب عبد الاله، الذي تمكن من كسر الاسعار، بعد تجاوزه لسلسة الانتاج التقليدية، وتوفير الاسماك باسعار اثارت الجدل وطنيا واعادت الحديث بقوة حول دور الوسطاء، في ارتفاع الاسعار الذي تعرفه المنتجات السمكية رغم توفرها في المملكة بشكل كبير.
تعليقات الزوار ( 0 )