فتحت السلطات المختصة في إيطاليا تحقيقا، مع شركتين تعملان في توزيع الخضروات والفاكهة في مقاطعة سيينا، بتهمة استغلال عمال مهاجرين، ودفع أجور متدنية لهم، مقابل العمل لمدة 15 ساعة يومياً، ودون منحهم إجازات أو حتى أيام للراحة الأسبوعية.
وتواجه شركتان، تعملان في توزيع الخضروات والفاكهة بمقاطعة سيينا الإيطالية، في توسكانا، اتهامات باستغلال 10 عمال مهاجرين، من بينهم قاصر، للعمل في متاجر بيع الخضروات والفاكهة التابعة لهما.
ويُزعم أن الشركتين استغلتا ظروف العمال، الذين كانوا يمرون بأوضاع صعبة، لدفع أجور متدنية لهم، أقل مما تنص عليه العقود الجماعية، وجعلتهم يعملون لفترات تتراوح بين 12 و15 ساعة دون راحة، ودون يوم إجازة واحد خلال أسبوع العمل.
وقامت قوات الدرك والشرطة المالية بتنفيذ المداهمات، بتكليف من المدعي العام المحلي، حيث تواجه الشركتان أيضا اتهامات بانتهاك قواعد السلامة في العمل، وإجبار العمال على العيش في “ظروف سكنية مهينة”.
وتبين أن الشركتين مملوكتان لنفس الرجل، وتديران العديد من متاجر بيع الخضروات والفاكهة في مقاطعة سيينا.
ويواجه مالك الشركتين، اتهامات بالوساطة غير القانونية، واستغلال العمالة، فيما تم وضع شركاته تحت الرقابة القضائية.
كما تم ضبط مبلغ مالي يقدر بـ 55000 يورو من أمواله، ضمن الإجراءات القضائية الاحترازية.
وبدأ التحقيق بعد عمليات تقصٍ وتحريات أجرتها الشرطة، في شهر فبراير 2024، بشأن العمالة غير الشرعية في قطاع المنتجات بالمنطقة.
ثم أجرت الشرطة المالية، عمليات فحص للأصول الخاصة بصاحب الشركتين، الذي يخضع للتحقيق، بما في ذلك الأصول المالية، التي من المقرر مصادرتها.
تعليقات الزوار ( 0 )